السفير الإسرائيلي دعا كانتر إلى الانضمام إلى حملة "مكافحة معاداة السامية" (البعثة الإسرائيلية في الأمم المتحدة)
تابعنا

أعلنت البعثة الدبلوماسية الإسرائيلية في الأمم المتحدة عن لقاء جمع السفير الإسرائيلي جلعاد أردان، بـ "الابن المعنوي" للإرهابي فتح الله غولن والمطلوب لدى تركيا أنيس كانتر.

ودعا أردان كانتر إلى الانضمام إلى الحملة التي يقودها "لمكافحة معاداة السامية"، وتوحيد جهودهما في هذا المجال.

وشارك كانتر خلال الاجتماع تجربته في إدارة معسكر لكرة السلة للشباب اليهود في بروكلين الأمريكية العام الماضي، ورغبته في إقامة شيء مشابه في إسرائيل للأطفال اليهود والعرب.

مشيراً إلى أن السفير الإسرائيلي أردان عرض مساعدته في المشروع.

التعاون بين اللاعب المطلوب لدى تركيا لدعمه جماعة إرهابية، والحكومة الإسرائيلية، لا يبدو غريباً فالاثنان يتشاركان الهجوم على الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.

وتتهم تركيا أنيس كانتر بالانتماء إلى "جماعة إرهابية مسلحة"، بعد أن تواصل معه مراراً أشخاص مقربون من الإرهابي غولن المقيم في الولايات المتحدة، والمتهم بتدبير المحاولة الانقلابية الفاشلة في عام 2016.

وكانت عائلة كانتر تبرأت منه عام 2016، وقال والده في مقال بصحيفة صباح التركية: "أعتذر من الرئيس ومن الشعب التركي وأتبرأ من ابني، إنني أشعر بالعار".

وقال الادعاء التركي سابقاً إنه يسعى إلى إصدار "إخطار أحمر" من أجل كانتر، وهو طلب للشرطة الدولية (الإنتربول) لتحديد مكان شخص واعتقاله بشكل مؤقت لحين تسليمه. وأضاف أن طلب التسليم يتضمن تعليقات لكانتر، الذي يعلن كثيراً دعمه للإرهابي غولن، على مواقع التواصل الاجتماعي.

وألغت تركيا جواز سفر كانتر بعد المحاولة الانقلابية الفاشلة وأعلنته هارباً.

وفي مايو/أيار 2017 رفضت رومانيا السماح له بدخولها بسبب إلغاء جواز سفره التركي، في حين هرب في اللحظة الأخيرة في العام ذاته من إندونيسيا بعد أن عرف أن الشرطة الإندونيسية تبحث عنه بناء على طلب الحكومة التركية.

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً