فجر جيش الاحتلال الإسرائيلي، صباح الأربعاء، منزل عائلة الفلسطيني عمر أبو ليلى، ببلدة الزاوية بمحافظة سلفيت شمالي الضفة الغربية المحتلة.
وقال شهود عيان، إن قوة من الجيش داهمت بلدة الزاوية، وأجلت السكان من منزل أبو ليلي ومحيطه، قبل أن تفجره.
وأفاد الشهود بأن مواجهات اندلعت بين مواطنين وقوات الجيش، استخدم خلالها الجيش الرصاص الحي والمطاطي وقنابل الغاز المسيل للدموع.
وتزامناً مع تفجير المنزل، اقتحم جنود الاحتلال أسطح عددٍ من البنايات، واعتدوا على طواقم الصحفيين، وعرقلوا تغطيتهم للعملية العسكرية وتفجير المنزل، وأجبروهم على الابتعاد من المكان.
وفي 19 آذار/مارس الماضي، أعلن الاحتلال الإسرائيلي أنه قتل الشاب عمر أبو ليلى، بعملية خاصة في بلدة عبوين بمحافظة رام الله، بعد اتهامه بتنفيذ عملية "سلفيت" في 17 من الشهر نفسه، وأسفرت عن مقتل مستوطن وجندي، وإصابة آخرين بجروح خطيرة.
من جهة أخرى، أُصيب 7 فلسطينيين بجروح و14 بحالات اختناق، فجر الأربعاء، خلال مواجهات مع جيش الاحتلال الإسرائيلي في مدينة نابلس شمالي الضفة الغربية.
وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في بيان صحفي، إن طواقمها تعاملت مع 7 مصابين بالرصاص المطاطي، بينهم إصابتان في الرأس تم نقلهم للعلاج في مستشفى رفيديا الحكومي.
وأشار البيان إلى أن الطواقم الطبية تعاملت كذلك مع 14 مصاباً بحالات اختناق، بينهم طفل يبلغ من العمر شهرين، إثر استنشاقهم الغاز المسيل للدموع.
جاء ذلك إثر مواجهات اندلعت بين عشرات الشبان وقوات من الاحتلال الإسرائيلي في محيط مقام "قبر يوسف" بنابلس. واندلعت المواجهات عقب اقتحام مئات المستوطنين اليهود مقام "قبر يوسف" شرقي مدينة نابلس، تحت حراسة من جيش الاحتلال الإسرائيلي.
