الجيش الوطني السوري يعلن استعادة السيطرة على بلدة النيرب بإدلب (Reuters)
تابعنا

أكّد القيادي في الجيش الوطني السوري مصطفى سيجري الاثنين، سيطرتهم على بلدة النيرب في إدلب.

وشدد سيجري في حديث لـTRT عربي على أن "تحرير بلدة النيرب الاستراتيجية هو مقدمة، ودلالة على أن قوات الجيش الوطني قادرة على استعادة زمام المبادرة حال توفر الدعم والإمكانيات العسكرية اللازمة".

ولفت المعارض السوري إلى أن "قوات الجيش الوطني السوري لا تزال مستمرة في التقدم وتأمين محيط النيرب، لا سيما وأن البلدة تعد بوابة لمدينة سراقب".

وأوضح سيجري أن "استراتيجية الجيش الوطني السوري في المرحلة الحالية تُركِّز على استنزاف القوات المعادية، نظراً إلى عدم وجود توازن في القوى العسكرية بين الطرفين، في ظل الدعم الروسي لنظام الأسد".

واستعادت قوات المعارضة السورية الاثنين، سيطرتها على بلدة "النيرب" بوابة مدينة "سراقب" الاستراتيجية بمحافظة إدلب شمال غربي البلاد.

وأطلقت المعارضة عملية عسكرية ظهر اليوم، بهدف السيطرة على البلدة التي خسرتها لصالح قوات النظام السوري قبل أيام.

واستطاعت قوات المعارضة فرض سيطرتها على البلدة رغم القصف الجوي الروسي المساند لجيش النظام والمجموعات المدعومة من إيران.

واستمرت الاشتباكات بين الجانبين حتى ساعات المساء، واضطرت قوات النظام للانسحاب من البلدة بعد تعرضها لخسائر كبيرة.

وفي مايو/أيار 2017، أعلنت تركيا وروسيا وإيران توصلها إلى اتفاق "منطقة خفض التصعيد" في إدلب في إطار اجتماعات أستانا المتعلقة بالشأن السوري.

وعلى الرغم تفاهمات لاحقة أُبرمت لتثبيت وقف إطلاق النار في إدلب، وكان آخرها في يناير/كانون الثاني الماضي، فإن قوات النظام وداعميه تواصل شنّ هجماتها على المنطقة، ما أدّى إلى مقتل أكثر من 1800 مدني ونزوح أكثر من مليون و300 آخرين، إلى مناطق هادئة نسبياً أو قريبة من الحدود التركية، منذ 17 سبتمبر/أيلول 2018.

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً