اتفق التحالف والحوثيون على وقف إطلاق النار وسحب القوات من مدينة الحديدة في وقت سابق (Reuters)
تابعنا

قالت جماعة الحوثي اليمنية، الأحد، إنها مستعدة لمهاجمة الرياض وأبو ظبي في حالة انتهاكهما اتفاقية السلامة التي ترعاها الأمم المتحدة في مدينة الحديدة الساحلية، معربة عن جاهزيتها العسكرية وتعزيزها قدرتها الصاروخية.

وصرح العميد يحيى سريع، المتحدث باسم القوات الحوثية، بأن الجماعة لديها مخزون من الصواريخ، مؤكداً إمكانيتها "قصف السعودية والإمارات في الوقت الذي تحدده القيادة العسكرية"، بحسب ما أوردت وكالة رويترز.

وأكد سريع أن طبيعة الصراع في اليمن، تجعل من الصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة خياراً إستراتيجياً، واصفاً إياها بحرب بالوكالة بين السعودية ومنافستها الإقليمية إيران.

ووفق الاتفاق الذي وقع في ستوكهولم في ديسمبر/كانون الأول تحت رعاية الأمم المتحدة، اتفق الطرفان على وقف إطلاق النار، وسحب القوات من مدينة الحديدة، وتبادل الأسرى وإعادة فتح ممر إنساني لمساعدة الملايين من اليمنيين، لكن الحوثيين لم يقوموا بسحب قواتهم من ميناء المدينة، مطالبين الأمم المتحدة بضمانات أكثر لعدم استغلال الطرف الآخر لانسحابهم، ما جعل التحالف يوجّه إليهم اتهامات بانتهاك الاتفاقية.

بالإضافة إلى سقوط عشرات الآلاف من القتلى في الصراع في اليمن، يواجه الملايين اليمنيين شبح المجاعة منذ أن تدخّل التحالف في الحرب في مارس/آذار 2015 دعماً للرئيس عبد ربه منصور هادي الذي أخرج الحوثيون حكومته من العاصمة صنعاء في أواخر 2014.

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً