الحوثيون يعلنون انشقاق كتيبة عسكرية عن قوات تدعمها الإمارات في الغرب وانضمام أفرادها إليهم (Reuters)
تابعنا

أعلنت جماعة الحوثي اليمنية انشقاق كتيبة عسكرية عن قوات مدعومة إماراتياً، بجميع أفرادها، وانضمامها إليها.

جاء ذلك في تغريدة لنائب رئيس مجلس شورى الحوثيين محمد البخيتي، وموقع "المسيرة نت" التابع للجماعة في وقت متأخر مساء الأربعاء.

وقال البخيتي: "استقبلت مع عضو الأمانة العام لحزب المؤتمر (جناح مؤيد للحوثيين) طارق الشامي قائد كتيبة الهندسة الرائد فواز محمد القلعي“.

وأضاف: أن "القلعي عاد إلى صف الوطن مع جميع أفراد كتيبته من جبهة الساحل الغربي".

بدوره أكد موقع ”المسيرة نت“ انشقاق الكتيبة الكائنة بألوية حراس الجمهورية التابعة لطارق صالح نجل شقيق الرئيس اليمني الراحل (علي عبد الله صالح)، والذي يقود قوات مناوئة للحوثيين في الساحل الغربي للبلاد بدعم إماراتي.

وحسب الموقع، دعا البخيتي في أثناء استقبال أفراد الكتيبة، "المغرر بهم من الواقفين في صف العدوان (التحالف) إلى العودة إلى جادة الصواب بالتنسيق مع زملائهم الذين سبقوهم بالعودة، أو الجهات المعنية (لم يحددها) لترتيب عودتهم إلى مناطقهم".

ولم تصدر أي إفادة رسمية من قوات طارق صالح حول الأمر حتى فجر الخميس.

ومن حين إلى آخر يعلن الحوثيون انشقاق جنود وضباط من هذه القوات وعودتهم إلى صنعاء، دون أن يصدر عن قيادتهم توضيح حيال هذه الانشقاقات.

وتتألف هذه القوات من الحرس الجمهوري والأمن التابعين لنظام الرئيس اليمني الراحل صالح، وتتخذ من الساحل الغربي للبلاد مسرحاً لها لقتال الحوثيين عقب انهيار تحالفهما في ديسمبر/كانون الثاني 2017.

وللعام السادس على التوالي يشهد اليمن حرباً بين القوات الحكومية والحوثيين المتهمين بتلقي دعم إيراني، والمسيطرين على محافظات بينها العاصمة صنعاء منذ سبتمبر/أيلول 2014.

ومنذ مارس/آذار 2015 يدعم تحالف عسكري تقوده السعودية القوات الحكومية بمواجهة الحوثيين، في حين تنفق الإمارات أموالاً طائلة لتدريب وتسليح قوات موازية لقوات الحكومة الشرعية.

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً