الرئاسة الفلسطينية: لن تمرّ أي صفقة دون موافقة شعبنا (AFP)
تابعنا

قال الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة الأحد، إن "صفقة القرن لن تمر دون موافقة شعبنا، والقيادة ستُفشِل محاولات تصفية القضية الفلسطينية، كما أفشلت عشرات المحاولات السابقة".

وأضاف أبو ردينة في تصريح لإذاعة صوت فلسطين الحكومية، أن "القيادة الفلسطينية ستعقد سلسلة اجتماعات على المستويات كافة من فصائل ومنظمات وغيرها، للإعلان عن الرفض القاطع لأي تنازل عن القدس".

وأشار إلى أن القيادة ستدرس الخيارات كافة بما فيها مصير السلطة الوطنية، وأي قرار سيخرج سيكون مدعوماً عربيّاً ودوليّاً.

وحذّر المتحدث باسم الرئاسة من "تداعيات خطيرة للغاية ستحلّ على المنطقة بأسرها حال تم الإعلان عن تطبيق صفقة القرن، لما فيها من مساس بسيادة دول المنطقة وهويتها".

إعلان واشنطن عن تطبيق هذه الخطة ما هو إلا محاولة لإخراج كل من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس الأمريكي دونالد ترمب من أزمته الداخلية على حساب القضية الفلسطينية

نبيل أبو ردينة - الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية

والجمعة قال ترمب إنه يعتزم الكشف عن خطته لتسوية الصراع في الشرق الأوسط، قبل يوم الثلاثاء، الذي يستضيف فيه نتنياهو وزعيم المعارضة الإسرائيلية بيني غانتس في البيت الأبيض.

وفي وقت سابق الأحد، كشفت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، نقلاً عن مصادر إسرائيلية لم تسمِّها، أن صفقة القرن ستشمل "فترة تحضير" مدتها 4 سنوات انطلاقاً من قناعة أمريكية بأن الرئيس عباس سيرفض تنفيذها، لكن قد يقبلها خليفته.

وتقترح الصفقة، وفق المصادر ذاتها، إقامة دولة فلسطينية على مساحة تصل إلى نحو 70% من أراضي الضفة الغربية، ويمكن أن تكون عاصمتها بلدة شعفاط شمال شرقي القدس.

وستكون الدولة الفلسطينية المقترحة بلا جيش أو سيطرة على المجال الجوي والمعابر الحدودية، وبلا أي صلاحيات لعقد اتفاقيات مع دول أجنبية.

وتسمح الصفقة لإسرائيل بضمّ ما بين 30 و40%من أراضي المنطقة "ج" بالضفة الغربية.

وتقترح إقامة نفق بين غزة والضفة الغربية يكون بمثابة "ممر آمن"، بينما تطالب السلطة الفلسطينية بإعادة السيطرة على قطاع غزة ونزع سلاح حركتَي حماس والجهاد الإسلامي، وفق مصادر يديعوت أحرونوت.

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً