أحمد الريسوني حصل على ثقة الجمعية العمومية المنعقدة في إسطنبول (Others)
تابعنا

انتخب الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، الأربعاء، المغربي أحمد الريسوني، رئيسا للاتحاد خلفاً للدكتور يوسف القرضاوي.

ويعتبر الاتحاد أحد المنظمات التي وضعتها المملكة العربية السعودية ومصر والإمارات والبحرين على لائحة الإرهاب إبان الأزمة الخليجية مع قطر. 

ويرأس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين يوسف القرضاوي تأسيسه في 2004، بمدينة "دبلن" بأيرلندا، ويتخذ من الدوحة مقرا رسميا له منذ 2011.

ويعرف الاتحاد على أنه مؤسسة إسلامية شعبية، ويضم أعضاء من بلدان العالم الإسلامي ومن الأقليات والمجموعات الإسلامية خارجه، ويعتبر مؤسسة مستقلة عن الدول، وله شخصية قانونية وذمة مالية خاصة.   

وكان يوسف القرضاوي قد أعلن عن تنحيه عن منصبه كرئيس للاتحاد خلال افتتاح الدورة الخامسة للجمعية العمومية التي تجري في مدينة إسطنبول منذ السبت الماضي حتى الخميس.

وتصنف كل من المملكة العربية السعودية، وجمهورية مصر العربية، ودولة الإمارات العربية المتحدة، ومملكة البحرين، القرضاوي إرهابياً لاعتبار انتمائه لجماعة الإخوان المسلمين.

وكانت السلطات المصرية قد طالبت الإنتربول بوضع اسم القرضاوي على لائحة الإرهاب الدولي وملاحقته، إلا أنه شطب من هذه القائمة فيما بعد إثر التبين من التهم، فيما ألقى الأمن المصري القبض على ابنته علا القرضاوي وزوجها.

ويشارك في الجمعية العمومية أكثر من 1500 عالم، من أكثر من 80 دولة، حيث يعد الاجتماع الأكبر من حيث عدد المشاركين، منذ تأسيس "الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين" في 2004.

وحصل أحمد الريسوني، على نسبة 93.4 بالمائة من مجمل أصوات أعضاء مجلس الاتحاد فيما ذهب 4.4 بالمائة من الأصوات إلى مرشحين آخرين، وامتنع 2.2 بالمائة عن التصويت.

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً