وفي وقت سابق، أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترمب في مقابلة مع قناة (FOX NEWS)، أن الرياض "أودعت بالفعل مليار دولار في البنك".
من جانبه، لم يؤكد البنتاغون إذا ما كانت أي مبالغ قد سُددت بالفعل.
ويؤكد ترمب في عدد من خطاباته أن السعودية تدفع مقابل توفير الحماية لها من قبل الولايات المتحدة.
وتستمر المحادثات الثنائية بين الرياض وواشنطن لمناقشة بقية النفقات التي سيغطيها السعوديون، حتى تُسدد السعودية ما تعتقد الولايات المتحدة أنها مدينة به.
وصرحت المتحدثة باسم البنتاغون، ريبيكا ريباريش أنه "تماشياً مع توجيهات الرئيس لزيادة تقاسم أعباء الشركاء، أشركت وزارة الدفاع المملكة العربية السعودية في تقاسم تكلفة عمليات نشر القوات الأمريكية، التي تدعم الأمن الإقليمي وتمنع الهجمات العدائية"، مؤكدة أن المملكة قدمت المساهمة الأولى بالفعل.
جاء ذلك بعد أن نشرت الولايات المتحدة الآلاف من قواتها الإضافية، وبطاريات الدفاع الصاروخي بالمملكة، رداً على "التهديدات المتزايدة من قبل إيران" على حد وصف مسؤولين في البنتاغون.
وبدأت عمليات نشر القوات بعد الهجوم على منشآت شركة أرامكو النفطية في سبتمبر/أيلول الماضي.
وتهدف المناقشات الجارية مع المملكة إلى إضفاء الطابع الرسمي على آلية للمدفوعات المستقبلية، لتعويض تكاليف نشر القوات الأمريكية.
لكن البنتاغون يصر في الوقت نفسه، على أن المدفوعات المستقبلية لن تؤدي بالضرورة إلى نشر قوات إضافية، أو القيام بمهام عسكرية إضافية، بحسب CNN.
