قدر العلماء، وفقاً لمقال نشر على موقع ناشيونال جيوغرافيك، أن العالم سيحتاج إلى مضاعفة إنتاج الغذاء بحلول عام 2050 وأن السمك هو الحل للتعاطي مع الزيادة السكانية.
وقالت فيرا أغوستيني، المسؤولة في منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة، إنه "نظراً لقلة الخيارات التي لدينا، باتت المصائد الطبيعية والمزارع السمكية أكثر أهمية".
ففي عام 2016، أنتجت مصائد الأسماك 171 مليون طن من الأسماك، ومن المتوقع بحلول عام 2030 أن يصل معدل الإنتاج إلى 201 مليون طن.
وبينما ذكرت "منظمة الأغذية والزراعة"، في تقرير نشرته عام 2016، أن المزارع السمكية الصناعية تمدنا بنحو 47% من الأغذية البحرية، فإن البنك الدولي نشر، في عام 2014، تقريراً يفيد بأنه بحلول عام 2030 سيتم إنتاج 62% من الطعام البحري في العالم عبر المزارع الصناعية.
وفيما يتعلق بالأزمة التي خلفتها زيادة معدلات الصيد العشوائي مما أدى إلى تناقص مخزون الأسماك بشدة، فإن اللوائح والقوانين التي أقرتها الولايات المتحدة لتنظيم عمليات الصيد أثبتت فعاليتها في الحفاظ على مستويات جيدة من مخزون الأسماك، ويعد ذلك تطوراً كبيراً حيث أنه العديد من أنواع الأسماك كانت مهددة بالانقراض قبل عشرين عاماً.
