العراق يكشف عن وجود توجه لتنويع مصادر التسليح للجيش خلال المرحلة المقبلة (Reuters)
تابعنا

كشفت لجنة الأمن والدفاع في البرلمان العراقي عن توجه لتنويع مصادر التسليح للجيش العراقي خلال المرحلة المقبلة، من دول روسيا والصين واليابان وكوريا الجنوبية.

وقال رئيس اللجنة محمد رضا آل حيدر، الأربعاء، لجريدة الصباح العراقية الرسمية، إن "تسليح الجيش العراقي يميل في الوقت الحاضر إلى الجانب الأميركي ويبتعد عن الروسي، على الرغم من أن الأخير هو الأكثر ملاءمة للجندي العراقي".

وتابع "السلاح الأمريكي يحتاج إلى سنوات في توريده، كما لا يسمح بإدخال الخبراء والمهندسين العراقيين في دورات لإدامة تلك الأسلحة، بخاصة الدبابات".

وأضاف آل حيدر "طيران الجيش اعتاد استخدام الطائرات الروسية في ظلّ تراكم الخبرة لدى الطيارين العراقيين في عمليات الإصلاح والإدامة لتلك الطائرات وملاءمتها للأجواء العراقية"، كاشفاً في الوقت ذاته، عن "توجُّه لتنويع مصادر أسلحة الجيش العراقي من دول روسيا والصين واليابان وكوريا الجنوبية، لكي لا يكون التسليح حكراً على دولة معينة".

من جانبه، أفاد عضو اللجنة عدنان فيحان بأن "اللجنة تناقش بشكل دائم تسليح الجيش، والابتعاد عن تجهيز السلاح التقليدي"، موضحاً أنه "تم توجيه الوزارات المختصة بهذا الشأن بضرورة التعاقد على أحدث التقنيات التي تخص الجانب الاستخباري، لكونها المهمة الأصعب خلال المرحلة الحالية".

وعلى مدى السنوات الماضية أبدى ساسة العراق انتقادات واسعة لتأخر الجانب الأمريكي في تزويد قوات بلادهم بالأسلحة والعتاد، خصوصاً خلال الحرب على تنظيم داعش الإرهابي في الفترة 2014-2017.

وتعتمد القوات العراقية البرية والبحرية والجوية على الأسلحة الأمريكية بالدرجة الأساسية، تليها الأسلحة الروسية والكورية الجنوبية.

وعلى مدى 8 سنوات، زودت الولايات المتحدة الأمريكية العراق بـ36 مقاتلة من طراز F-16، إلى جانب مئات الدبابات المتطورة من طراز "أبرامز"، فضلاً عن أسلحة وعتاد وصواريخ.

كما يمتلك الجيش العراقي أنواعاً مختلفة من الدبابات والمروحيات الهجومية الروسية، والمدرعات الأوكرانية، وطائرات مقاتلة للإسناد الأرضي من طراز T-50 الكورية الجنوبية.

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً