أعلن رئيس حركة النهضة التونسية راشد الغنوشي انطلاق مشاورات تشكيل الحكومة الجديدة  (AFP)
تابعنا

قال رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي في تصريحات أدلى بها للصحفيين "إن الأصل أن يكون رئيس الحكومة من النهضة، ولكن بعد المشاورات يمكن أن ننتهي إلى أكثر من تصور".

وأعلن رئيس حركة النهضة التونسية راشد الغنوشي، الأحد، انطلاق مشاورات تشكيل الحكومة الجديدة مع مختلف الائتلافات والأحزاب الفائزة في الانتخابات التشريعية الأخيرة.

جاء ذلك في تصريحات أدلى بها الغنوشي للصحفيين، إثر مشاركته بالاقتراع في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية، في مدينة بن عروس جنوب العاصمة تونس.

وقال الغنوشي "الأصل أن يكون من النهضة، ولكن بعد المشاورات يمكن أن ننتهي إلى أكثر من تصوّر"، في إشارة إلى إمكانية أن يكون رئيس الحكومة من خارج الحركة".

وأضاف، بدأنا المشاورات لتشكيل الحكومة مع كل الأطراف التي حققت نجاحاً في الانتخابات التشريعية.

ووصف الأمر "بيوم تاريخي وعظيم من أيام تونس تُكمل فيه الدورة الديمقراطية"، معبراً عن تفاؤله بمستقبل تونس بعد 6 محطات انتخابية مضيئة لم يعترض عليها أحد.

وحسب الدستور التونسي يدعو رئيس الجمهورية الحزب أو الائتلاف الفائز بالانتخابات إلى تشكيل الحكومة.

وكانت الهيئة العليا المستقلة للانتخابات في تونس أعلنت تصدُّر حركة النهضة نتائج الانتخابات التشريعية التي جرت الأحد، بحصولها على 52 مقعداً بالبرلمان الجديد من أصل 217 مقعداً.

فيما احتل حزب قلب تونس المرتبة الثانية بحصوله على 38 مقعداً بالبرلمان، تلته قائمة التّيار الديمقراطي بـ22 مقعداً.

وجاء "ائتلاف الكرامة" في المرتبة الرابعة ليكون له 21 نائباً بالبرلمان الجديد، أما الحزب الحُر الدستوري فقد جاء في المرتبة الخامسة بـ17 نائباً.

وجاءت حركة الشعب في المرتبة السادسة وكان من نصيبها 16 مقعداً بالبرلمان الجديد، وحصلت حركة تحيا تونس على 14 مقعداً تلتها حركة مشروع تونس بـ 4 مقاعد. فيما حصلت قوائم أخرى على 33 مقعداً.

وانطلقت عملية الاقتراع في الدور الثاني للانتخابات الرئاسية التونسية، صباح الأحد، في ثاني انتخابات رئاسية تشهدها البلاد منذ ثورة 2011. ويتنافس على كرسي الرئاسة في تونس كل من قيس سعيّد (مستقل) ونبيل القروي (حزب قلب تونس).

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً