وصفت المعارضة السورية، يوم الإثنين، الوضع في إدلب، أنه "بخير". وقالت إن المحافظة في طريقها لتتحول "قريباً" إلى منطقة وقف إطلا نار شامل.
وقال رئيس وفد المعارضة السورية إلى أستانا أحمد طعمة، خلال مؤتمر صحفي عقده بمدينة إسطنبول، إن إدلب أصبحت منطقة آمنة بكل ما تحمله الكلمة من معنى، بعد كل الدمار الذي حصل.
وأشار طعمة إلى أن "هذا إنجاز كبير ومهم ويسجل للأطراف التي ساهمت به"، في إشارة إلى اتفاق "سوتشي" المبرم بين تركيا وروسيا سبتمبر/ أيلول.
ودعا أهل إدلب إلى ممارسة حياتهم اليومية بشكل طبيعي، وإلى "أن لا يكترثوا أبداً لما يطرحه نظام الأسد من ادعاءات سخيفة حول استعادته لإدلب وإخضاعه أهلها".
وأكّد طعمة على أن ضمانات وجود الجيش التركي في المنطقة العازلة، وجهود الجيش الحر يمنع أي أحد من تجاوز الاتفاق التركي الروسي، أو "مجرد التفكير بمحاولة اقتحام المنطقة".
وثمّن طعمة سحب الفصائل كل السلاح الثقيل المنصوص عليه في الاتفاق في الوقت المحدد، داعياً إياهم إلى احترام كل بنود الاتفاق الروسي التركي.
ففي 17 سبتمبر/ أيلول الماضي، اتفق الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، على سلسلة من التدابير الإضافية لزيادة حماية وقف إطلاق النار في إدلب، خلال اجتماع عقده الجانبان في سوتشي الروسية.
وبعد إجتماع سوتشي، توقفت الغارات الجوية للنظام وروسيا على المنطقة، ما أتاح المجال لحوالي 80 ألف مدني العودة إلى منازلهم وعودة لحياتهم الطبيعية.