لودريان: طريق الحوار لا يزال مفتوحاً (AFP)
تابعنا

قال وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان الأحد، إن "قرار إيران تقليص مزيد من التزاماتها بموجب الاتفاق النووي المبرم في 2015 سلبي، لكنه ليس نهائيّاً، ويمكنهم التراجع، وطريق الحوار لا يزال مفتوحاً".

ونقلت محطة "أوروبا-1" الإذاعية المحلية عن الوزير الفرنسي قوله إن "الإجراءات التي اتخذتها طهران مؤخراً قابلة للتراجع"، مضيفاً أن "بلاده ستواصل السعي لحوار من أجل عودتها إلى التزام الاتفاق كاملاً".

ولفت لودريان إلى أن "إيران لا يزال أمامها عدة أشهُر قبل أن تصبح قادرة على صنع قنبلة نووية".

والسبت أعلن المتحدث باسم منظَّمة الطاقة الذرية الإيرانيَّة بهروز كمالوندي بدء بلاده تنفيذ الخطوة الثالثة من خفض التزامها الاتفاق النووي.

ونقلت وكالة الأنباء الإيرانيَّة الرسميَّة "إرنا" عن كمالوندي، قوله إن "تخفيض الالتزامات جاء ردّاً على انتهاك الولايات المتَّحدة للاتفاق النووي".

ويأتي كشف طهران عن تنفيذ المرحلة الثالثة، عقب إعلانها في مرحلة أولى، تقليص التزاماتها بشأن الاتفاق النووي المبرم مع القوى العالَمية في 2015، قبل أن ترفع مستوى تخصيب اليورانيوم إلى مستوى يحظره الاتفاق، مما أثار تنديداً دوليّاً واسعاً.

وتطالب طهران الأطراف الأوروبيَّة الموقعة على الاتفاق بالتحرك لحمايته من العقوبات الأمريكيَّة، وذلك منذ انسحاب واشنطن منه في مايو/أيار 2018.

وبانسحابها قررت واشنطن فرض عقوبات اقتصادية على إيران وشركات أجنبية لها صلات مع طهران، مما دفع بعض الشركات، خصوصاً الأوروبيَّة، إلى التخلي عن استثماراتها هناك.

وتحاول الدول الأوروبيَّة الثلاث دفع إيران إلى التزام تعهداتها بموجب الاتفاق المبرم لكبح برنامجها النووي، من خلال مساعدتها على تفادي العقوبات التجارية الأمريكيَّة.

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً