قوات حكومة الوفاق الليبية تعلن وجود قواعد جوية ليبية محتلة من دول أجنبية بينها الإمارات (عملية بركان الغضب - فيسبوك)
تابعنا

أعلنت قوات حكومة الوفاق الوطني الليبية المعترف بها دولياً الأربعاء، عن وجود قواعد جوية ليبية خارج السيطرة بحكم المحتلة، لوجود قوات أجنبية فيها وتديرها دول بينها الإمارات لإحداث فوضى في البلاد.

جاء ذلك في عرض معلوماتي مرئي بالخرائط والصور للمتحدث باسم قوات الوفاق، محمد قنونو، نشره المركز الإعلامي لعملية "بركان الغضب" على صفحته الرسمية بفيسبوك.

وقال قنونو إن "هذه القواعد تديرها دول أجنبية لإحداث الفوضى في ليبيا، وتُستخدم كمحطات انطلاق لطائرات تقصف أهدافاً مدنية ومنشآت للدولة، ما أدى إلى مقتل المئات من المدنيين، بينهم أطفال ونساء، وتدمير مدارس ومستشفيات".

وشدد على أن "تحرير تلك القواعد وتحييدها أصبح واجباً دينياً ووطنياً ومصيرياً، ويمثل أولوية لقواتنا، لأنها تشكل خطراً على المدنيين".

#عملية_بركان_الغضب: عرض معلومات مرئي بالخرائط والصور للمتحدث باسم الجيش الليبي عقيد طيار محمد قنونو حول القواعد الجوية المحتلة في #ليبيا #عاصفة_السلام

Posted by ‎عملية بركان الغضب‎ on Wednesday, 29 April 2020

قاعدة الوطية

بشأن قاعدة الوطية (غرب العاصمة طرابلس)، قال قنونو: "إنها أخطر القواعد التي يستخدمها المتمردون في عدوانهم على العاصمة، وعملت الدول الداعمة لحفتر على أن تكون قاعدة إماراتية، على غرار قاعدة الخادم بالمرج (شرق)".

وتابع بأن "معظم الطائرات النفاثة والمسيرة أقلعت في بداية العدوان على طرابلس من هذه القاعدة، التي تحولت إلى غرفة عمليات رئيسية غربية لحفتر بعد تحرير مدينة غريان (جنوب طرابلس) لذلك كان تعطيل القاعدة من أولوياتنا".

وقال قنونو: "في المرحلة الأولى من (عاصفة السلام) دخلت قواتنا إلى عمق قاعدة الوطية وحققت الهدف من العملية في ذلك الوقت، وهو ما ساهم في إنجاز المرحلة الثانية من عاصفة السلام التي تمثلت في تحرير مدن الساحل الغربي (صبراتة وصرمان والعجيلات ورقدالين والجميل وزلطن)".

قاعدة الجفرة

حول قاعدة الجفرة الجوية (وسط) قال قنونو: "إنها ذات أهمية كبرى جغرافياً، باعتبارها مفترق طرق بين الجنوب والشمال والشرق والغرب".

وأضاف أنه "توجد في القاعدة جماعات دارفورية مسلحة (من السودان)، ويخرج منها الطيران النفاث والمسير الإماراتي، وسبق أن استُهدفت ودُمرت طائرات شحن وآليات وذخائر العام الماضي، وقُتل جنود أجانب".

قاعدة الخادم

وبخصوص قاعدة الخادم الجوية (شرق)، قال قنونو: "إنها تقع جنوب مدينة المرج وتحتلها الإمارات بشكل معلن وصريح منذ عام 2016، ونقلت تقارير فرق الخبراء بالأمم المتحدة للعالم الصورة الكاملة لاحتلال الإمارات للقاعدة".

وأوضح قنونو أن "القاعدة تعتبر غرفة عمليات، وتستقبل بشكل دوري طائرات شحن قادمة من قواعد ومطارات إماراتية، منها قاعدة العصب في إريتريا، المعروفة بأنها قاعدة إماراتية".

وشدد على أن "قاعدة الخادم هي غرفة العمليات الرئيسية للقوات الأجنبية، وهي قاعدة إماراتية على الأراضي الليبية".

وعادة ما تنفي أبو ظبي صحة اتهامات ليبية لها بدعم مليشيا حفتر المدعومة أيضاً من دول أوروبية، وتتهم حكومة الوفاق دولاً إقليمية وأوروبية بتقديم دعم عسكري لمليشيا حفتر، الذي ينازع الحكومة على الشرعية والسلطة.

وأبلغت الحكومة الليبية في وقت سابق الأربعاء، باريس، باحتجاجها على وجود طائرة "رفال" وطائرة تزويد وقود فرنسيتين في سماء مدينة مصراتة ومنطقة أبو قرين من دون الحصول على تصريح من السلطات الليبية

وتشن مليشيا حفتر، منذ 4 أبريل/نيسان 2019، هجوماً متعثراً للسيطرة على طرابلس، ورداً على استمرار هجوم حفتر أطلقت الحكومة في 26 مارس/آذار الماضي، عملية عسكرية باسم "عاصفة السلام".

ومُنيت مليشيا حفتر خلال الأيام الأخيرة، بهزائم عسكرية كبيرة أمام قوات الحكومة ضمن هذه العملية، وأبرزها خسارة مدن الساحل الغربي لليبيا حتى الحدود التونسية.

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً