وزارة الدفاع أبلغت ترمب أن هذا العفو "قد يضر بسلامة نظام القضاء العسكري وبمسألة الانضباط والثقة في القوات الأمريكية" (Reuters)
تابعنا

قال البيت الأبيض في بيان إن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب منح الملازم الأول كلينت لورانس والرائد ماثيو جولستين، المتهمَين بارتكاب جرائم حرب في أفغانستان عفواً كاملاً.

كما أمر ترمب بأن تعاد إلى الضابط إدوارد جالاجر الرتبة العسكرية التي كان عليها قبل إدانته خلال محاكمة عسكرية العام الجاري على خلفية اتهامه بارتكاب جرائم حرب في العراق.

وجاء في البيان أن "الرئيس كقائد أعلى لديه مسؤولية ضمان تنفيذ القانون والرأفة عندما يكون الأمر مناسباً لذلك".

وأضاف "لأكثر من 200 عام استخدم الرؤساء سلطتهم لتقديم فرص ثانية لأفراد يستحقونها، ومنهم عسكريون خدموا بلادنا، هذه الإجراءات تتفق مع هذا التاريخ الطويل".

وفي السياق، نقلت شبكة CNN عن مسؤول بوزارة الدفاع لم تكشف عن هويته أن قرار ترمب قوبل باستياء داخل الوزارة.

وأضاف المسؤول أن وزير الدفاع مارك إسبر وغيره من القادة العسكريين أبلغوا ترمب بأن "هذا العفو قد يضر بسلامة نظام القضاء العسكري وبمسألة الانضباط والثقة في القوات الأمريكية لدى الدول الحليفة التي تستضيف قواتنا".

وأشار إلى أن "وزارة الدفاع بذلت كل جهد لعرض مساوئ ذلك القرار ورغم ذلك مضى ترمب في قراره".

واتهم القضاء العسكري "لورانس" في 2013 بإصدار أوامر بقتل رجلين مدنيين على دراجتين ناريتين بالرصاص أثناء القيام بدورية في ولاية قندهار بأفغانستان، وأدين بارتكاب جريمتي قتل.

والعام الماضي، اتهم جولستين بقتل مدني في أفغانستان عام 2010.

ووجه لجالاجر، وهو قائد فصيلة بالقوات الخاصة بالبحرية الأمريكية، تهمة ارتكاب جرائم حرب مختلفة أثناء وجوده في العراق في 2017، منها تصوير نفسه مع جثة معتقل بعد أن قتله طعناً في رقبته، مما أدى لتخفيض رتبته.

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً