وزارة الداخلية في قطاع غزة تعلن بدء استقبال الفلسطينيين العالقين لدى الجانب المصري عبر معبر رفح البري (AA)
تابعنا

بدأت وزارة الداخلية في قطاع غزة الاثنين، استقبال الفلسطينيين العالقين لدى الجانب المصري، عبر معبر رفح البري، وفق إجراءات وقائية لمنع تفشِّي فيروس كورونا الجديد (كوفيد-19)، ومن المرتقب أن يخضعوا للحجر الصحي لمدة 21 يوماً.

وقالت الوزارة في تصريحات صحفية، إنها اتخذت مجموعة من إجراءات تسهيل وصول الدفعة الأولى من العالقين، كما اتخذت الطواقم الأمنية إجراءات وقائية لاستقبال العائدين، كارتداء الملابس الطبية الواقية، وتعقيم المعبر ومرافقه.

ومن المقرَّر أن يظلّ معبر رفح البري مفتوحاً 4 أيام بدءاً من الاثنين، على أن يستقبل 250-300 شخصاً يوميّاً، حسب الوزارة.

وأكّدَت وزارة الداخلية أن جميع الأفراد العائدين سيخضعون للحجر الصحي الإلزامي في المراكز التي خصّصَتها الجهات الحكومية، للتأكد من عدم إصابتهم بكورونا، لمدة 21 يوماً قد تزيد وفق تقديرات الجهات المختصة.

اكتمال تجهيز المستشفى التركي

في سياقٍ متصل، أنهت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة بالتعاون مع الجهات الحكومية المختصة، الاثنين، تجهيز مستشفى الصداقة التركي-الفلسطيني، لاستضافة المرضى من العائدين إلى قطاع غزة، لقضاء فترة الحجر الصحي.

وقال المتحدث باسم الوزارة أشرف القدرة في تصريحات صحفية، إنه قد اكتمل تجهيز المستشفى لاستقبال المرضى من العائدين والمصابين بأمراض مختلفة، موضحاً أن تلك الفئة تحتاج إلى "رعاية ومتابعة صحية مباشرة وخاصة".

وذكر القدرة أن الوزارة زوّدت المستشفى بالطواقم الطبية والإدارية والفنية، من أجل خدمة المستضافين حتّى انتهاء فترة الحجر.

وأشار إلى أن المستشفى يتسع لـ180 سريراً، ومن الممكن زيادة عدد الأسرة حال تَطلَّب الأمر.

بدورها أجرت وزارة الداخلية والأمن الوطني (تديرها حماس)، زيارة لتفقُّد المستشفى للاطّلاع على ترتيبات استقبال وتأمين استضافة المرضى في الحجر.

وفي 31 مارس/آذار الماضي، أعلن الناطق باسم الحكومة الفلسطينية إبراهيم ملحم، بدء تشغيل المستشفى التركي بغزة، لمواجهة انتشار كورونا.

وموّلت الحكومة التركية بناء مستشفى الصداقة التركي-الفلسطيني (2011-2017)، الذي يُعَدّ أكبر المشافي في فلسطين، إذ تبلغ مساحته 34 ألفاً و800 متر مربع ويتألف من 6 طوابق ويحوي 180 سريراً.

ويعاني قطاع غزة المحاصَر إسرائيليّاً للعام الثالث عشر على التوالي، من ضعف النظام الصحي ونقص الأدوية والمستلزمات الطبية.

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً