(AFP)
تابعنا

اعترف فيسبوك، الإثنين، بأنه لم يفعل ما يكفي لمنع التحريض عبر شبكته ضد أقلية الروهينغا المسلمة في ميانمار.

وأشار تقرير صادر عن مؤسسة الأعمال من أجل المسؤولية الاجتماعية "BSR"، ومقرها في مدينة سان فرانسيسكو الأميركية، إلى أن "فيسبوك أصبح وسيلة للذين يسعون إلى نشر الكراهية وإلحاق الأذى، كما أن المنشورات على فيسبوك تم ربطها بعنف غير مباشر".

وقال أليكس واروفكا، مدير سياسة المنتجات في فيسبوك، إن تقرير "BSR" أظهر أنه "قبل هذا العام، لم نكن نفعل ما يكفي للمساعدة في منع استخدام منصتنا لإثارة الانقسام والتحريض على العنف خارج الإنترنت، ونتفق على أنه يمكننا ويجب علينا القيام بالمزيد".

وقالت فيسبوك إنها تتعامل مع المشكلة، وقد عملت هذه السنة على تعيين مئة شخص من ميانمار لمراجعة المحتوى، وتعاملت مع 64 ألف محتوى في ميانمار لانتهاكها سياسات خطاب الكراهية في 2018.

وألغت الشركة 18 حساباً و 52 صفحة مرتبطة في جيش ميانمار التي تم ذكرها في تقرير الأمم المتحدة لتقصي الحقائق على أنها متورطة في الإبادة الجماعية والتطهير العرقي في إقليم أراكان.

وأوضح تقرير "BSR" أنه بسبب "السياق الاجتماعي والسياسي المعقد في ميانمار"، لم يستطع فيسبوك السيطرة على المشكلة، وما زالت هناك "احتمالية كبيرة" لظهور خطاب الكراهية على فيسبوك في ميانمار.

في حين أوصى التقرير بأن على فيسبوك أن تكون أكثر صرامة فيما يتعلق بتطبيق سياسات المحتوى الخاصة بها.

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً