ذكرت وسائل إعلام روسية، الخميس، أنه جرى رصد قاذفة قنابل من طراز B-52 بالقرب من حدود مدينة كالينينجراد الروسية ومنطقة ليننجراد يوم الإثنين الماضي.
وقال موقع RBC الإخباري إن الطائرة الأمريكية التي أقلعت من بريطانيا كانت، في لحظة ما، على بعد أقل من 200 كيلومتر من سان بطرسبرج الروسية.
وأضاف الموقع أنه جرى رصد طائرة أخرى من نفس الطراز في منطقة البلطيق في 16 مارس/آذار.
وتنفذ روسيا أيضاً مثل هذه الطلعات التي يُنظر إليها باعتبارها استعراضاً للقوة يهدف إلى اختبار مدة الاستجابة، وأيضاً وسيلة للردع.
وقال الكرملين إن طلعات قاذفات قنابل أمريكية إستراتيجية من طراز B-52 القادرة على حمل أسلحة نووية عبر بحر البلطيق قرب الحدود الروسية تثير التوتر في المنطقة.
وقالت وزارة الدفاع الروسية في وقت سابق إنها أرسلت مقاتلتين من طراز سوخوي لاعتراض قاذفة قنابل أمريكية إستراتيجية من طراز B-52 بعدما رصدتها أجهزة الرادار وهي تحلق باتجاه حدود روسيا، وإن كانت على مسافة بعيدة.
وأضافت الوزارة أن المقاتلتين عادتا إلى قاعدتهما بعد أن غيرت قاذفة القنابل الأمريكية مسارها إلى الاتجاه المعاكس.
وقال ديمتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين في مؤتمر صحفي"مثل هذه الأفعال التي تقوم بها الولايات المتحدة لا تؤدي إلى تعزيز مناخ الأمن والاستقرار في المنطقة المتاخمة تماماً لحدود روسيا". وأضاف "بل على النقيض فإنها تثير توترات إضافية".
وقالت السفارة الأمريكية في بولندا إن قاذفات قنابل من طراز B-52 كانت متجهة إلى ليتوانيا وبولندا يوم الأربعاء لإجراء تدريبات مع قوات من حلف شمال الأطلسي. حسب وكالة رويترز.
وأضافت السفارة في بيان أن الطائرات التي تتمركز بشكل مؤقت في بريطانيا نفذت محاكاة لطلعات قصف.
وقالت "العمل انطلاقاً من المواقع الأمامية يساعد على بناء القدرات الدفاعية المشتركة، وهناك حاجة إليها من أجل ردع الخصوم وطمأنة حلفائنا وشركائنا".
