قلق أوروبي إزاء إعلان طهران استئناف أنشطة نووية مجمدة  (AP)
تابعنا

عبّر الاتحاد الأوروبي، عن "قلقه الشديد" إزاء إعلان إيران استئناف أنشطة تخصيب اليورانيوم التي كانت مجمدة، معتبراً أن الدفاع عن الاتفاق النووي المبرم عام 2015، "يزداد صعوبة".

ونقل موقع "يورو نيوز" الأوروبي، عن مايا كوسيانسيتش، الناطقة باسم وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني، الثلاثاء، إعرابها عن قلق الاتحاد الشديد إزاء إعلان الرئيس الإيراني حسن روحاني، الذي عاد عن التعهدات التي قطعتها طهران.

وصرّحت كوسيانسيتش، "نحضّ إيران على عدم اتخاذ إجراءات جديدة يمكن أن تقوّض بشكل إضافي الاتفاق النووي، الذي بات الدفاع عنه يزداد صعوبة".

"الاتحاد الأوروبي يبني تقييمه على أساس تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية، الهيئة الوحيدة المخولة بالتحقق من احترام طهران لتعهداتها.. قلنا سابقاً بوضوح شديد إن رغبتنا بتطبيق تعهدنا مرهونة باحترام إيران لالتزاماتها".

مايا كوسيانسيتش - الناطقة باسم وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي

وفي خطاب تلفزيوني خلال حفل افتتاح "مصنع آزادي للإبداع"، قال روحاني: "سنتخذ الخطوة الرابعة والجديدة الأربعاء 6 نوفمبر/تشرين الثاني 2019، وبالطبع نعلن مسبقاً للدول الصديقة لنا في العالم أن نشاطاتنا النووية الجديدة تتم أيضاً بإشراف ومراقبة الوكالة الدولية للطاقة الذرية، بما فيها الخطوة التي سنقدم عليها".

وأشار روحاني إلى إمكانية العودة عن القرار حال التزام الدول الموقعة على الاتفاق النووي، قائلاً "خطوتنا الرابعة، مثل الخطوات الثلاث الأخرى، يمكن العودة عنها، حينما تنفذ الأطراف الأخرى الموقعة على الاتفاق كافة التزاماتها، فإننا سنعود بدورنا إلى التزاماتنا الكاملة".

وكانت طهران أكدت عزمها تطبيق رابع خطوات تقليص التزاماتها النووية ما لم تفِ الأطراف الأخرى الموقعة على الاتفاق النووي بالتزاماتها.

وتنتهي، الثلاثاء 5نوفمبر/تشرين الثاني2019، مهلة الشهرين التي منحتها إيران بعد الخطوة الثالثة من التقليص، للأطراف الأخرى في الاتفاق النووي لتنفيذ التزاماتها.

وتطالب طهران الأطراف الأوروبية الموقعة على الاتفاق بالتحرك لحمايتها من العقوبات الأمريكية، وذلك منذ انسحاب واشنطن منه في مايو/أيار 2018.

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً