وزير الخارجية الأميركي خلال زيارته إلى كوريا الشمالية - رويترز (Reuters)
تابعنا

قال وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو عقب اجتماعه بالزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، إن بيونغ يانغ مستعدة للسماح بدخول مفتشين دوليين إلى مواقعها النووية والصاروخية.

وقال بومبيو إن المفتشين سيزورون منشأة لاختبار محركات الصواريخ وموقع "بونجي- ري" للتجارب النووية "فور اتفاق الجانبين على الأمور اللوجستية".

وأضاف بومبيو أن الجانبين "قريبان جداً" من التوصل إلى اتفاق على تفاصيل قمة ثانية اقترحها كيم على الرئيس الأميركي دونالد ترمب في رسالة الشهر الماضي.

وعندما سُئل بومبيو عن مكان القمة المقترحة وزمانها، قال "لم نصل إلى هذا الحد بعد. ولكننا سننجح في ذلك"، مضيفاً "سنجري مناقشات على مستوى مجموعة العمل أكثر تكراراً وعالية المستوى مما كنا عليه في وقت ما".

وكان بومبيو قد وصل الاثنين إلى الصين، في أعقاب جولة شملت كوريا الشمالية وجارتها الجنوبية. وفي الوقت نفسه، أشار بومبيو إلى أنه لن يلتقي بالرئيس الصيني شي جين بينغ خلال زيارته لبكين، لكنه سيجتمع مع نظيره وزير الخارجية وانغ يي وعضو مجلس الدولة يانغ جيه تشي. 

وقبل مغادرة رحلته من العاصمة الكورية الجنوبية إلى بكين، قال بومبيو للصحفيين إن المناقشات ستكون "أوسع" من كوريا الشمالية. وأضاف "أتوقع أنهم سيثيرون أيضاً الموضوعات التي يشعرون بالرضا عنها. هناك الكثير من الأماكن التي نجد فيها تداخلاً في اهتماماتنا أيضاً، وسنستكشف جميع الأماكن التي نعمل فيها جيداً جنباً إلى جنب مع كل المخاوف التي تهم كل بلد".

في السياق ذاته، قالت وكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية إن الزعيم كيم جونغ أون وصف محادثاته مع وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، يوم الأحد بالـ"مثمرة والرائعة". وأضافت أن "كيم قيّم بشكل إيجابي، مع مايك بومبيو، الوضع المتطور في شبه الجزيرة الكورية، وشرح بشكل مفصل مقترحات حل قضية نزع السلاح النووي والأمور التي تهم كلا الجانبين وتبادل معه آراء بناءة".

ولم تحقق آخر زيارة سابقة قام بها بومبيو إلى كوريا الشمالية نتائج طيبة، بعدما غادر بيونغ يانغ في يوليو/ تموز الماضي مشيداً بالتقدم الذي تم إحرازه، إلا أن كوريا الشمالية نددت بزيارته لتقديمه "مطالب على غرار رجال العصابات"، فيما غادر وقتها ولم يلتق بالزعيم الكوري الشمالي.

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً