مصر تستضيف أول قمة عربية أوروبية بحضور زعماء من عدة دول (AFP)
تابعنا

تعقد بداية من الأحد، وعلى مدار يومين بشرم الشيخ المصرية، قمة عربية أوروبية، لأول مرة لبحث ملفات مشتركة؛ أبرزها مرتبط بقضايا المنطقة والأمن والإرهاب والهجرة غير النظامية، وسط دعوات معارضة تطالب قادة أوروبا بعدم الحضور، عقب تنفيذ القاهرة إعدامات بحق معارضين.

ووسط تشديدات أمنية مكثفة تشارك أكثر من 24 دولة أوربية و16 عربية، من أبرزهم المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل، ورئيسة وزراء بريطانيا تيريزا ماي ورؤساء فلسطين وموريتانيا والعراق وتونس وليبيا واليمن بجانب مصر ورئيس وزراء لبنان والمغرب.

وقالت الخارجية المصرية، في بيان، إن القمة، التي تعقد على مدار يومين، تحت شعار "الاستثمار في الاستقرار" ستركز على "كيفية تحقيق الاستقرار في المنطقة، ومخاطر الإرهاب، وعملية السلام في الشرق الأوسط، إلى جانب موضوعات الهجرة غير الشرعية، وتدفقات اللاجئين إلى داخل أوروبا".

كما حدد الاتحاد الأوروبي، أهداف القمة في نقاط عدة؛ أهمها "تعزيز العلاقات المشتركة، ودفع التعاون بمجالات التجارة والاستثمار، والهجرة، والأمن، بالإضافة إلى الوضع في المنطقة".

وقبل انعقاد أعمال القمة، عُقد اجتماعان بين الجانبين العربي والأوروبي، الأول على مستوى الخبراء بمقرّ الجامعة العربية، نهاية الشهر الماضي، وآخر وزاري في بروكسل مطلع شهر فبراير/شباط الجاري.

ومن أبرز الحضور الأوروبي، المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، ورئيسة وزراء بريطانيا تيريزا ماي، والرئيس الروماني كلاوس يوهانيس بصفته الرئيس الحالي للاتحاد الأوروبي، والرئيس القبرصي نيكوس أناستاسيادس، ورئيس وزراء فنلندا يوها سيبيلا، ووزير الشئون الخارجية والاتحاد الأوروبى والتعاون الإسبانى، جوزيب بوريل، والمستشار النمساوي سيباستيان كورتز، وبيتر بيليجريني رئيس وزراء سلوفاكيا، ورئيس وزراء إستونيا يورى راتاس.

ومن بين القادة العرب المقرر مشاركتهم بالقمة، العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة، والرئيس الفلسطيني محمود عباس والموريتاني محمد ولد عبد العزيز، والعراقي، برهام صالح، ورئيس المجلس الرئاسي الليبي فايز السراج، والرئيس التونسي الباجي قائد السبسي، ورئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري، ورئيس وزراء المغرب، سعد الدين العثماني.

ودعا معارضون وحقوقيون مصريون، قادة أوروبا إلى مقاطعة "القمة العربية الأوروبية" على خلفية الإعدامات التي نفذتها السلطات المصرية مؤخراً بحق عدد من المعارضين.

جاء ذلك وفق رسالة، موجهة إلى البرلمان الأوروبي، وقادة الاتحاد الأوروبي، طالب فيها من القادة الأوروبيين، إلغاء حضورهم للقمة "حتى لا يكون بمثابة تشجيع للممارسات التي يقوم بها السيسي، ويضفي عليها الشرعية بصفة عامة".

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً