غارات النظام وروسيا أدت إلى مصرع أكثر من 50 مدنياً في منطقة إدلب منذ مطلع العام الجاري (الدفاع المدني السوري)
تابعنا

لقي 26 مدنياً حتفهم، جرّاء قصف نفذته مقاتلات روسية على أحياء مأهولة بالسكان في منطقة خفض التصعيد بمحافظة إدلب شمالي غربي سوريا، وفقاً لوكالة الأناضول.

وأفاد مرصد تعقب حركة الطيران التابع للمعارضة بأن "طائرات حربية روسية قصفت الثلاثاء، قرى البارة وبسيدا ومعصران بريف إدلب، وقرى كفرداعل والمنصورة وكفرتعال وإرحاب وتقاد وشاميكو وأندومي بريف حلب الغربي" الواقعة جميعها في منطقة خفض التصعيد.

وأوضحت مصادر من الدفاع المدني السوري ( الخوذ البيضاء) أن مدنيَّين اثنين قُتلا في قرية البارة، فيما قتل 9 أشخاص من عائلة واحدة بينهم 6 أطفال في قرية كفرتعال، في حين قتل طفل في قرية تقاد.

كما قتل مدنيان في قرية جدرايا ومدني آخر في ترمانين واثنان في كفر ناها ومدني في إرحاب و8 في كفر نوران، حسب مصادر الدفاع المدني.

وقتل 76 مدنياً ونزح 31 ألفاً و500، جرّاء هجمات النظام وروسيا والمجموعات التابعة لإيران منذ 12 يناير/كانون الثاني الجاري، تاريخ سريان وقف إطلاق النار، الذي توصل إليه الجانبان التركي والروسي، وذلك حسب معلومات حصلت عليها الأناضول، من فريق "منسقو الاستجابة في الشمال السوري".

وفي 9 يناير/كانون الثاني الجاري، أعلنت وزارة الدفاع الروسية وقف إطلاق نار في محافظة إدلب السورية، إلا أن قوات النظام وحلفائه واصلوت هجماتها البرية والجوية على المناطق المأهولة في قرى وبلدات بإدلب.

كما أعلنت وزارة الدفاع التركية في 8 من الشهر نفسه، أن الجانبين التركي والروسي اتفقا على وقف إطلاق نار بمنطقة خفض التصعيد في إدلب، اعتباراً من 12 يناير/كانون الثاني الحالي.

وفي مايو/أيار 2017، أعلنت تركيا وروسيا وإيران توصلها إلى اتفاق "منطقة خفض التصعيد" بإدلب، في إطار اجتماعات أستانا المتعلقة بالشأن السوري.

إلا أن قوات النظام وداعميه تواصل شن هجماتها على المنطقة، على الرغم من التفاهم المبرم بين تركيا وروسيا في 17 سبتمبر/أيلول 2018، بمدينة سوتشي الروسية.

وقُتل أكثر من 1500 مدني جراء هجمات النظام وروسيا على منطقة خفض التصعيد منذ 17 سبتمبر/أيلول 2018، كما أسفرت الهجمات عن نزوح أكثر من مليون مدني إلى مناطق هادئة نسبياً أو قريبة من الحدود التركية.

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً