أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أن وتيرة تدفق الغاز الإسرائيلي إلى مصر، ستزداد بعد أربعة أشهر.
وقال في حفل في منزل السفير المصري لدى اسرائيل خالد عزمي، الأربعاء، بمناسبة حلول العيد الوطني المصري "إننا نقيم التعاون في مجالات من شأنها تحسين الرفاهية الاقتصادية لدولتينا، وفي هذه اللحظة بالذات ننفذ مشروعاً تجريبياً، حيث يتدفق الغاز الإسرائيلي إلى مصر، ما ستزيد وتيرته بعد أربعة أشهر".
وأضاف، حسب نص كلمته التي أرسل مكتبه نسخة منها إلى وسائل الإعلام، الخميس "في الحقيقة إنه عبارة عن مشروع ليس بالثنائي فقط، كونه يشمل العديد من الاتجاهات والدول في المنطقة".
وكان نائب الرئيس التنفيذي للشركة الإسرائيلية يوسي جفورا، أعلن الشهر الماضي أن الشركة تأمل في بدء مبيعات الغاز الطبيعي إلى مصر في نهاية شهر يونيو/حزيران، وأوضح حينها أن اختبار الأنابيب الفنية ما زال مستمراً وأضاف "نأمل بأن نستطيع تسليم الغاز لمصر تجارياً قبل نهاية يونيو/حزيران".
وكانت شركة "ديليك" الإسرائيلية مالكة حقلي الغاز "ليفياتان" و"تمار" وقّعت في فبراير/شباط 2018 اتفاقاً مع شركة "دولفينوس" تقوم بموجبه بتوفير 64 مليار متر مكعب من الغاز الطبيعي من إسرائيل لمصر لمدة 10 سنوات بقيمة 15 مليار دولار.
ومصر هي أول دولة عربية توقّع اتفاقية سلام مع اسرائيل في العام 1979، ووصف مسؤولون إسرائيليون أن تصدير الغاز الإسرائيلي إلى مصر يعد أهم اتفاق بين البلدين منذ توقيع معاهدة السلام، حيث وصفها رئيس الوزراء الإسرائيلي من قبل بأنها "يوم عيد".
وتنص الاتفاقية، التي أعلنت في أبريل/نيسان عام 2018، بأن مصر سوف تستورد الغاز الطبيعي من إسرائيل، تحديداً من حقلي تمار ولوثيان البحريين، بقيمة 15 مليار دولار، ثم تعيد مصر تصديره بعد إسالته.
