هيومن رايتس ووتش تقول إن المهربين يغرون فتيات من ميانمار بوعود عمل في الصين ثم يبيعونهن للرجال هناك (AP)
تابعنا

فشلت سلطات الصين وميانمار في التصدي لعمليات تهريب فتيات معظمهن في عمر المراهقة، من ولاية كاتشين الميانمارية إلى الصين، بهدف الاستغلال الجنسي.

وأوضحت منظمة هيومن رايتس ووتش، في تقرير صدر عنها الخميس بهذا الخصوص، أن المهربين يخدعون فتيات ولاية كاتشين بوعود عمل في الصين ويقومون باصطحابهن إلى هناك ليبيعوهن للرجال.

وأضاف التقرير أن الفتيات اللاتي يتعرضن للاغتصاب الجنسي وينجبن أطفالاً من تلك العلاقات الجنسية يتركن أطفالهن خلفهن حين يستطعن الفرار.

وذكر التقرير أن 226 حالة اغتصاب واعتداء جنسي تعرضت لها فتيات ولاية كاتشين الميانمارية في الصين خلال عام 2017.

وأشار التقرير إلى أن معظم الفتيات اللاتي تعرضن للاغتصاب، لم يتلقين الدعم الكافي من الجهات الأمنية ومؤسسات التعاون الاجتماعي.

ولفت إلى أن الجهات التي تقوم بتهريب الفتيات تبيعهن إلى صينيين مقابل مبالغ مالية تتراوح بين 3 آلاف و13 ألف دولار أمريكي.

ودعا التقرير الحكومتين الصينية والميانمارية إلى اتخاذ مزيد من الخطوات للتصدي لهذه الظاهرة، ودعم ضحايا الاعتداء الجنسي ومعاقبة المشرفين على أعمال التهريب.

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً