مقر بعثة المراقبين في مدينة الخليل والتي تعمل منذ عام 1994 (Reuters)
تابعنا

قال دبلوماسيون إن الولايات المتحدة منعت، الأربعاء، صدور مشروع بيان لمجلس الأمن الدولي كان سيعبّر عن الأسف لقرار إسرائيل طرد قوة مراقبة أجنبية من مدينة الخليل الفلسطينية في الضفة الغربية المحتلة.

ووفقاً لوكالة رويترز، ناقش مجلس الأمن المؤلّف من 15 عضواً القرار الإسرائيلي خلف أبواب مغلقة، بناءً على طلب من الكويت وإندونيسيا التي ساهمت أيضاً في صياغة البيان. ويحتاج بيان كهذا إلى أن ينال الموافقة بتوافق الآراء.

ونقلت الوكالة عن دبلوماسيين أمريكيين أن الولايات المتحدة لا تعتقد أن بياناً من مجلس الأمن بشأن هذه القضية مناسب.

وكان مشروع البيان سيقر بأهمية البعثة المؤقتة "وجهودها الرامية إلى تعزيز الهدوء في منطقة شديدة الحساسية والوضع الهش على الأرض، الذي يخاطر بمزيد من التدهور".

وأعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الأسبوع الماضي، أنه لن يجدد تفويض القوة المؤقتة في الخليل، متهماً المراقبين بأنشطة غير محددة معادية لإسرائيل.

وعلّقت النرويج التي رأست بعثة المراقبة المتعددة الجنسيات على مدى 22 عاماً، بأن "القرار الإسرائيلي أحادي الجانب يمكن أن يعني توقف تنفيذ جزء مهم من اتفاقات أوسلو".

جدير بالذكر أن البعثة المؤقتة تشكّلت بعدما قتل مستوطن يهودي 29 فلسطينياً في الحرم الإبراهيمي بالخليل عام 1994. كما شهدت المدينة أيضاً هجمات طعن نفذها فلسطينيون ضد مستوطنين وجنود إسرائيليين.

ووفقاً لموقع البعثة، فمنذ انسحاب إسرائيل الجزئي من الخليل في عام 1998 بموجب اتفاقات السلام المؤقتة مع السلطة الفلسطينية، تراقب البعثة "انتهاك الاتفاقات وخرق القانون الإنساني الدولي وقوانين حقوق الإنسان الدولية".

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً