وزير الصحة التركي أكّد أن بلاده عازمة على الخروج بأقلّ الخسائر الممكنة في مواجهة وباء كورونا (AA)
تابعنا

أكّد وزير الصحة التركي فخر الدين قوجه في مؤتمر صحفي مساء الاثنين، أن جميع الوزارات في تركيا تعمل على مواجهة فيروس كورونا المستجد، وأن بلاده عازمة على الخروج بأقلّ الخسائر الممكنة من هذا الوباء الذي يجتاح العالم.

وقال قوجه: "متفائلون بأننا سوف ننجح الفترة المقبلة في مكافحة فيروس كورونا"، نافياً الادعاءات بأن تركيا لم تتخذ الإجراءات اللازمة لمكافحة الفيروس.

واستعرض الوزير التركي الإجراءات التي اتخذتها بلاده لمواجهة انتشار الفيروس قائلاً: "زدنا الكوادر الصحية وأضفنا 32 ألف عامل في مختلف الاختصاصات بالقطاع الصحي".

وأضاف أنه قُبض على كل من ينشر دعايات كاذبة بخصوص الوباء.

ولفت قوجه إلى أن وزارة الصحة أكّدَت استعدادها الكامل لتقديم الدعم للمختبرات والمراكز الصحية وجامعات وكليات الطب في البلاد.

وبيّن أنه وصل إلى تركيا دواء كانت نتائجه إيجابية في علاج مصابي كورونا في الصين، وبدأ استخدامه.

وقال: "لدينا إصابات بفيروس كورونا بين كوادرنا الطبية، وقد وصل إلينا اليوم دواء كانت نتائجه إيجابية في علاج مصابي كورونا في الصين وبدأنا استخدامه".

ولفت إلى تَصرُّف تركيا بحساسية بالغة حيال سرعة التشخيص وعزل المصابين بفيروس كورونا وبدء معالجتهم، قائلاً إن "المتعافين من إصابات كورونا في بلادنا أعدادهم كبيرة، وسنعلن عنها في الأيام القادمة".

ودعا وزير الصحة التركي المواطنين إلى التزام العزل الاجتماعي بقوله: "التزام المنازل أفضل وسيلة للوقاية من كورونا".

جدير بالذكر أن تركيا كانت من البلدان التي وصل إليها فيروس كورونا متأخراً، وسجّلَت حتى أمس 1236 إصابة و30 وفاة، حسب وزير الصحة فخر الدين قوجه.

وحتى ظهر الاثنين أصاب الفيروس أكثر من 350 ألف شخص في العالم، توُفّي أكثر من 15 ألفاً منهم، أغلبهم في إيطاليا والصين وإسبانيا وإيران وفرنسا والولايات المتحدة، وتعافى ما يزيد على 100 ألف.

وأجبر انتشار الفيروس على نطاق عالمي دولاً عديدة على إغلاق حدودها وتعليق الرحلات الجوية وإلغاء فاعليات عدة ومنع التجمعات بما فيها الصلوات الجماعية.

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً