أعلن وزير الخزانة والمالية التركي براءت ألبيرق، أن أكثر من 10 مليارات دولار استثمارات أجنبية دخلت البلاد منذ مايو/أيار الماضي.
جاء ذلك في كلمة خلال لقائه مديري قسم الأخبار الاقتصادية في الوكالات والصحف والتليفزيونات الثلاثاء، في مقر الوزارة بالعاصمة أنقرة.
وأكّد ألبيرق أن اقتصاد البلاد مقبل على مرحلة أكثر إيجابية خلال النصف الثاني من العام الحالي، قائلاً "الاقتصاد التركي سينمو بشكل إيجابيّ، وأتوقع أن يقترب النموّ مع الهدف المرسوم نهاية العام".
وبيّن أن تركيا حقَّقَت نجاحاً سياسيّاً قويّاً خلال آخر سنة، وتركت وراءها عاماً مليئاً بالإصلاحات، مُعرِباً عن توقُّعه تراجع التضخُّم دون النسبة الواردة في الأهداف المرسومة لـ2019.
وحسب هيئة الإحصاء التركية، تراجعت نسبة التضخُّم في تركيا خلال يونيو/حزيران الماضي، إلى 15.72% نزولاً من 18.71% مقارنة مع مايو/أيار السابق له.
وبخصوص انخفاض نسبة البطالة قال ألبيرق "تركنا وراءنا أسوأ نسبة بطالة التي كانت 14.7 %، ووصلنا إلى نسبة تتراوح بين 11% و12% مع أشهر الصيف".
وأكّد أن تركيا تُقدِم على خطوات هامة في شرق المتوسط، وتابع "نأمل أن نسمع أخباراً إيجابية في القريب العاجل".
وحول النظام الضريبي أشار الوزير التركي إلى إجراء دراسة مفصَّلة لإكساب النظام هيكلاً تنافسيّاً، وتابع "الأعمال المتعلقة بالإصلاح الضريبي مستمرة بكثافة، ونحاول إعداد حزمة بهذا الصدد حتى الخريف".
وأكَّد تحسين البيئة الاستثمارية وإزالة الغموض المتعلق بها، علاوة على تحسُّن الأنشطة الاقتصادية، وذلك بفضل سياسة قوية اتبعتها تركيا في آخر عام.
