وذكرت الصحيفة أن جنود الاحتياط سيخضعون لتدريب يستمر من 3 إلى 4 أيام، إذ "ستكلف وحدات باستبدال القوات النظامية في جبهات الشمال، فيما ستشارك ألوية أخرى في القتال داخل غزة أو في تعزيز الوجود العسكري بالضفة الغربية".
ونقلت الصحيفة أن قوات الاحتلال بدأت بالفعل بتركيز ألوية الخدمة النظامية حول القطاع، وأن اللواءين 162 و99 ينفذان عمليات حصار على مدينة غزة، من الشمال ومناطق الزيتون والصبرة، "تمهيداً لمناورة برية واسعة".
وادعت أن جيش الاحتلال يخطط لفتح ممر في الجنوب الغربي لإخراج المدنيين نحو مناطق "إنسانية" في المواصي وجنوب القطاع، وفق تعبيرها.
ووفق "معاريف"، يواجه جيش الاحتلال الإسرائيلي تحديات كبيرة في تنفيذ عملياته بمدينة غزة، باعتبارها منطقة حضرية مكتظة بالسكان وتضم مباني مرتفعة.
وزعمت الصحيفة أن قوات الاحتلال لن تحصل على موافقة لشن هجمات إلا حال توافر معلومات مؤكدة عن عدم وجود أسرى إسرائيليين في الموقع.
والجمعة، أعلنت إسرائيل أن مدينة غزة التي يسكنها نحو مليون فلسطيني "منطقة قتال خطيرة"، وبدأت غارات وعمليات نسف واسعة تسفر عن استشهاد وإصابة عديد من الفلسطينيين ودمار هائل في المدينة المنكوبة تحت وطأة إبادة مضاعفة.
وبدعم أمريكي، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إبادة جماعية في غزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلّفت الإبادة 63 ألفاً و557 شهيداً، و160 ألفاً و660 مصاباً من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وأكثر من 9 آلاف مفقود، ومئات آلاف النازحين، ومجاعة قتلت 348 فلسطينياً بينهم 127 طفلاً.