وقال المتحدث العسكري باسم جماعة الحوثي يحيى سريع في بيان، إن "سلاح الجو المسير التابع للجماعة نفذ 4 عمليات عسكرية بأربع طائرات مسيرة ضد أهداف إسرائيلية"، موضحاً أن "العملية الأولى استهدفت مبنى هيئة الأركان التابعة للعدو الإسرائيلي في منطقة يافا المحتلة بطائرة مسيّرة نوع صمّاد 4".
ولفت سريع إلى أن "الأهداف الإسرائيلية الثلاثة الأخرى، هي محطة كهرباء الخضيرة، ومطار اللد (بن غوريون) في ياف، وميناء أسدود، وقد أصابت العمليات أهدافها بنجاح".
الجماعة أعلنت أيضاً استهدافها "بمسيرتين وصاروخ مجنح سفينة "إم إس سي إيه بي واي" شمال البحر الأحمر لـ"انتهاكها حظر الدخول إلى مواني فلسطين المحتلة"، مؤكدة "إصابتها بشكل مباشر".
وقال سريع إن استهداف السفينة يأتي "في إطار التأكيد على استمرار حظر حركة الملاحة البحرية للعدو الإسرائيلي في البحرين الأحمر والعربي".
وأشار المتحدث العسكري إلى أن تلك العمليات تأتي "دعماً وإسناداً لإخواننا المظلومين في غزة، وقد طال عليهم العدوان (الإسرائيلي) واشتد الحصار، وفتك بهم عدوهم قتلاً وتجويعاً، وخذلهم المتخاذلون".
وفي وقت سابق الثلاثاء، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي في بيان، أن سلاح الجو "اعترض طائرة مسيرة انطلقت من اليمن قبل أن تدخل الأراضي الإسرائيلية"، من دون تفعيل الإنذارات وفقاً للسياسة المتبعة.
وهذه هي المرة الثانية التي يتحدث فيها جيش الاحتلال عن اعتراض مسيرة من اليمن، منذ هجوم إسرائيل على العاصمة صنعاء الخميس الماضي، الذي أسفر عن مقتل مسؤولين في جماعة الحوثي.
والاثنين، قال جيش الاحتلال في بيان: "جرى اعتراض طائرة مسيرة انطلقت من اليمن قبل دخولها الأراضي الإسرائيلية، لم يجرِ تفعيل أي إنذارات وفقاً للسياسة المتبعة".
وإضافة إلى استهدافهم سفناً، يشن الحوثيون هجمات على إسرائيل بصواريخ ومسيّرات، ويقولون إنها رد على حرب الإبادة الجماعية التي تشنها بدعم أمريكي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وخلّفت الإبادة الإسرائيلية بغزة 63 ألفاً و633 شهيداً، و160 ألفاً و914 مصاباً من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وأكثر من 9 آلاف مفقود، ومئات آلاف النازحين، ومجاعة قتلت 361 فلسطينياً بينهم 130 طفلاً.