استنكرت أمينة أردوغان، عقيلة الرئيس التركي، حديث العالم عن حقوق الإنسان، في وقت يتجاهل الجرائم التي ترتكبها إسرائيل بحق الإنسانية في غزة.
وقالت عقيلة الرئيس التركي، في تدوينة بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان، الموافق 10 ديسمبر/كانون الأول، إن "إسرائيل لا تقتل فقط النساء والأطفال وكبار السن.. بل كل قيم الإنسانية أيضاً".
وتساءلت: "كيف يمكن للعالم الصامت حيال دعوة وزير إسرائيلي لإلقاء قنبلة نووية على غزة أن يتحدث عن حقوق الإنسان العالمية؟"، مشيرة إلى حلول ذكرى إعلان الأمم المتحدة العالمي لحقوق الإنسان، الذي وقِّع عليه قبل 75 عاماً لإرساء السلام والنظام في العالم، بينما تُداس حقوق الإنسان في غزة.
ولفتت السيدة الأولى إلى أن إسرائيل ترتكب جريمة ضد الإنسانية في فلسطين، من خلال انتهاكها الصارخ للقيم الإنسانية العالمية والقانون الدولي.
وأضافت أن أنها فُجعت بمشاهد الأطفال الأبرياء المكفّنين بغزة على مدى شهرين، "بينما كان يُفترض أن يتحرك العالم، سيما عندما يتعلق الأمر بالأطفال".
وأعربت عن تمنياتها "بإنشاء نظام عالمي لا يُنظر فيه إلى المظلومين والأبرياء واللاجئين والمحتاجين وفقاً لانتماءاتهم العرقية أو الدينية، ويحظى فيه الجميع بمعاملة عادلة على قدم المساواة".
وأكدت أن "تركيا ستواصل إطلاع العالم على الظلم الحاصل، والإشارة إلى المجرمين، عبر مختلف المحافل والوسائل، وتوحيد الأصوات من أجل السلام".
ويواصل الجيش الإسرائيلي استهداف جميع المناطق في قطاع غزة، ما أدى إلى ارتفاع حصيلة الضحايا منذ بدء الحرب في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، إلى 17 ألفاً و700 شهيد، و48 ألفاً و780 مصاباً، معظمهم أطفال ونساء، حسب مصادر رسمية فلسطينية وأممية.
