أعلن كاتس (يمين) قراره منع القنصلية الإسبانية العامة في القدس من تقديم خدماتها للفلسطينيين / صورة: Reuters (Reuters)
تابعنا

وقال وزير الخارجية الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، في منشور على منصة إكس: "رداً على اعتراف إسبانيا بالدولة الفلسطينية والدعوة المعادية للسامية التي أطلقتها نائبة رئيس الوزراء الإسبانية ليس فقط بالاعتراف بالدولة الفلسطينية، بل بتحرير فلسطين من النهر إلى البحر، قررنا قطع العلاقة بين الممثلية الإسبانية في إسرائيل والفلسطينيين، ومنع القنصلية الإسبانية في القدس من تقديم الخدمات للفلسطينيين من الضفة الغربية".

وتأتي هذه الخطوة بعد قرار اعتراف كل من النرويج وأيرلندا وإسبانيا بدولة فلسطين اعتباراً من 28 مايو/أيار الحالي، ما أدى إلى غضب إسرائيل واستدعائها سفراء هذه الدول.

وقالت وزارة الخارجية الإسرائيلية في بيان، أمس الخميس، إن علاقات إسرائيل مع النرويج وأيرلندا وإسبانيا ستواجه "العواقب الوخيمة"، وإن "مدير عام وزارة الخارجية يعقوب بليتشتاين أجرى محادثة لتوبيخ أيرلندا وإسبانيا والنرويج".

وعديد من الدول لديها قنصليات عامة بالقدس الشرقية المحتلة، بعضها ما قبل 1967، ويعتبر إجراء قطع إسرائيل العلاقة مع القنصليات غير مسبوق في العلاقات الدبلوماسية لإسرائيل مع الدول التي لها قنصليات. وتقدم القنصليات العامة الموجودة بالقدس الشرقية المحتلة الخدمات للفلسطينيين، فضلاً عن التمثيل السياسي.

ولم يسبق أن لجأت إسرائيل إلى مثل هذه الخطوة حتى عندما اعترفت السويد بفلسطين في أكتوبر/تشرين الأول 2014. وتعترف 8 بلدان أعضاء في الاتحاد الأوروبي بدولة فلسطين، وهي بلغاريا وبولندا وتشيكيا ورومانيا وسلوفاكيا والمجر وإدارة جنوب قبرص اليونانية والسويد.

TRT عربي
الأكثر تداولاً