اجتماع وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي في جدة - أرشيفية / صورة: Reuters (Reuters)
تابعنا

أعلنت منظمة التعاون الإسلامي، الاثنين، عقد اجتماع طارئ الأربعاء المقبل، بمقرها في مدينة جدة السعودية لمناقشة تطورات الأوضاع في السودان.

يأتي ذلك تزامناً مع دخول المواجهات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع شبه العسكرية أسبوعها الثالث، حسب بيان للمنظمة وتأكيد سعودي.

وأفادت المنظمة في البيان، بأن الاجتماع الطارئ في جدة "بناء على دعوة من السعودية رئيس القمة الإسلامية الحالية رئيس اللجنة التنفيذية للمنظمة، لمناقشة تطورات الأوضاع في السودان".

وأكد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي حسين إبراهيم طه، أن الاجتماع الطارئ على مستوى اللجنة التنفيذية للمنظمة "يعكس اهتمام الدول الأعضاء (57 دولة) بالأحداث الجارية في السودان وحرصاً منها على إعادة الأمن والاستقرار به"، وفق البيان.

وأكدت قناة "الإخبارية" السعودية الرسمية، في نبأ عاجل أن الاجتماع سينعقد "بطلب من المملكة".

في سياق متصل، أفادت وكالة الأنباء المصرية الرسمية، بأن "مجلس جامعة الدول العربية على مستوى المندوبين الدائمين، استأنف، الاثنين، أعمال دورته غير العادية (بمقر الجامعة في القاهرة) لمناقشة تطورات الوضع في السودان".

وأوضحت أن الاجتماع تترأسه مصر باعتبارها الرئيس الحالي لمجلس الجامعة العربية، مشيرة إلى أن الدعوة لاستئناف اجتماعات الجامعة بشأن السودان "تأتي بمبادرة مصرية".

وفي وقت لاحق، مساء الاثنين، أفادت وكالة الأنباء المصرية، بأن "مجلس الجامعة العربية على مستوى المندوبين الدائمين سيستكمل جلسته غداً الثلاثاء".

وستشهد جلسة الثلاثاء "استكمال استعراض للتطورات الجارية في السودان ودعم جميع أشكال التنسيق العربي للتعامل الشامل مع الأزمة"، وفق المصدر ذاته.

وفي كلمته، أكد رئيس مجلس الجامعة العربية، مندوب مصر محمد عرفي، "ضرورة الوقف الفوري غير المشروط للعنف، وإتاحة الفرصة كاملة لإنجاح جهود التسوية وجعلها تؤتي ثمارها في القريب العاجل".

وكان مجلس الجامعة العربية قد عقد دورة غير عادية على مستوى المندوبين الدائمين بمبادرة مصرية سعودية في 16 أبريل/نيسان المنصرم؛ بشأن السودان صدر عنها بيان ختامي نص على إبقاء دورة المجلس في حالة انعقاد دائم لمتابعة التطورات.

ومنذ 15 أبريل/نيسان الماضي تشهد ولايات سودانية اشتباكات واسعة بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو "حميدتي"، يتبادل فيها الجانبان الاتهامات بالمسؤولية عن اندلاعها عقب توجّه قوات لكلّ منهما للسيطرة على مراكز تابعة للآخر.

ومنذ بداية الاشتباكات، تلعب السعودية ومصر أدواراً للتهدئة ووقف التصعيد والعودة إلى الحوار من خلال اتصالات مع طرفي النزاع.

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً