أحمد قايد صالح يعتبر الحوار الجاد هو السبيل الوحيد للخروج من الأزمة التي تعيشها الجزائر (AP)
تابعنا

دعا قائد أركان الجيش الجزائري، الفريق أحمد قايد صالح، الأربعاء، إلى ضرورة التعجيل بالذهاب نحو انتخاب رئيس جديد وفق الإرادة الشعبية، ضمن خارطة طريق لحوار يفضي إلى توافقات حول مخرج دستوري للأزمة الراهنة.

ونقل التلفزيون الجزائري الرسمي عن قايد صالح قوله، إن الحوار الذي دعا إليه، الثلاثاء، للخروج من الأزمة، يجب أن تكون خارطة طريقه من خلال "مبادرات جدية وعقلانية، وبعيدًا عن الفترات الانتقالية، لأنه لا مبرر لتبديد الوقت وتضييعه في نقاشات عقيمة".

وأوضح قائد الأركان أن "الحوار ينبغي أن يعمل على إيجاد الحلول ضمن الشرعية الدستورية، لأنه من الضروري الذهاب إلى انتخاب رئيس وفق الإرادة الشعبية الحرة".

وتأتي التصريحات الجديدة لقائد الأركان الجزائري غداة دعوته إلى حوار جاد اعتبره السبيل الوحيد للخروج من الأزمة التي تعيشها البلاد في أقرب الآجال.

ولاقت دعوته للحوار ترحيباً من أغلب الطبقة السياسية في البلاد، وسط تحفظات على إشراف رموز النظام الحالي عليه، فيما تمسكت أحزاب مثل التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية (علماني/ معارض) بضرورة الذهاب إلى مرحلة انتقالية قبل أي انتخابات.

كما تأتي التصريحات في ظل انسداد سياسي تشهده البلاد، بعد انقضاء الآجال القانونية للترشح لانتخابات الرئاسة المقررة في 4 يوليو/تموز، وسط مقاطعة الطبقة السياسية والحراك الشعبي.

وليلة السبت/الأحد، أغلق المجلس الدستوري أبواب الترشح للاقتراع، معلنا أنه تم فقط استقبال ملفي ترشح لشخصيتين غير معروفتين على الساحة، بعد أن رفضت وجوه معروفة التقدم للسباق.

وينتظر وفق قانون الانتخابات، أن يعلن المجلس الدستوري خلال 10 أيام، بدأت منذ السبت الماضي، قراره بشأن الانتخابات، فيما توقعت قرارات قانونية إلغاءها، وإعلان الرئيس المؤقت عبد القادر بن صالح، موعداً جديداً لها.

AA
الأكثر تداولاً