الخارجية الأمريكية تحيل للكونغرس قرار بيع F-16 لتركيا / صورة: AA (AA)
تابعنا

أحالت وزارة الخارجية الأمريكية قرارها بشأن بيع مقاتلات من طراز F-16 إلى تركيا إلى اللجان المختصة في الكونغرس من أجل المراجعة الأولية.

وذكرت مصادر للأناضول أن الخارجية الأمريكية نقلت قرارها بشأن بيع مقاتلات F-16 إلى تركيا وتحديث طائرات من نفس الطراز لدى أنقرة إلى رئيس وأعضاء كبار اللجان المختصة في مجلسي النواب والشيوخ للفحص التمهيدي.

وحسب المصادر، من المتوقع أن تعلن الخارجية الأمريكية رسمياً الأسبوع المقبل أنها أحالت قرارها إلى الكونغرس.

ومن أجل الحصول على موافقة المبيعات العسكرية في الولايات المتحدة يجب ألا يعترض الكونغرس في غضون 15 يوماً للدول الأعضاء في حلف الناتو و30 يوماً لغيرها.

وكانت تركيا تقدمت بطلب في أكتوبر/تشرين الأول عام 2021 لشراء 40 طائرة مقاتلة من طراز F-16 تصنعها شركة "لوكهيد مارتن" (Lockheed Martin) الأمريكية ومعدات لطائراتها الحربية الحالية من ذات الطراز لتحديث قواتها الجوية، بعدما تعثرت عملية شراء طائرات (F-35).

وسيتزامن إخطار الكونغرس بالاتفاق تقريباً مع زيارة وزير الخارجية التركي مولود جاوش أوغلو لواشنطن الأسبوع المقبل.

ويعتبر الموقف الجديد لواشنطن تحولاً جديداً في العلاقات، وقالت إدارة بايدن إنها تدعم الصفقة وإنها على اتصال منذ أشهر بالكونغرس بشكل غير رسمي لنَيل موافقة المشرعين.

وفي ديسمبر/كانون الأول الماضي ألغت لجنة مشتركة من الكونغرس الأمريكي الشروط التقييدية التي وضعها مجلس النواب لبيع تركيا مقاتلات F-16 من مشروع قانون موازنة الدفاع لعام 2023.

وكانت البنود التقييدية التي قُبلت في مجلس النواب سابقاً تنص على عدم بيع تركيا أي مقاتلات جديدة من طراز F-16، والامتناع عن بيع مستلزمات لتحديث ما تملكه من المقاتلات المذكورة، وذلك في إطار قانون مراقبة تصدير الأسلحة.

وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أكد في أكثر من مناسبة أن بلاده قد تلجأ إلى دول مثل روسيا في حال عدم إيفاء الولايات المتحدة بتعهدها تسليم أنقرة مقاتلات من طراز F-16.

وقال أردوغان في سبتمبر/أيلول الماضي إن "الولايات المتحدة ليست الوحيدة التي تبيع طائرات حربية في العالم.. تبيعها المملكة المتحدة وفرنسا وروسيا أيضاً".

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً