وذكرت صحيفة "ليكيب" الفرنسية، أن الرياضيين يجدون أن كمية الطعام المقدمة لهم في القرية الأولمبية غير كافية، وخصوصاً البيض واللحوم. فيما قال رئيس البعثة النرويجية توري أويفربروي: "عندما تسافر إلى فرنسا تتوقع أن يكون الطعام جيداً للغاية. وأود أن أشير إلى أن النرويج لديها أيضاً ثقافة الأداء عندما يتعلق الأمر بالطعام"، مضيفاً: "حصلنا على ميداليات أكثر (في مجال الغذاء) منذ عام 1987 مقارنة بالفرنسيين، وهذا يعني أننا نأتي بتوقعات أعلى".
أما البعثة الأسترالية فقد أحضرت معها أكثر من 3 أطنان من سمك التونة، و10 آلاف قطعة من الموسلي، و2400 فطيرة لحم، إضافة إلى 3 من عمال المقاهي الذين يتوقعون إعداد أكثر من 20 ألف كوب من القهوة خلال الألعاب.
وبعد الشكاوى، أعلن متحدث مجموعة كارفور المسؤولة عن توريد 600 طن من المنتجات الطازجة لتغذية الرياضيين خلال الأولمبياد، طلب زيادة كمية الطعام المقررة، وأنهم يستطيعون تلبية المزيد لهم. كما ذكرت شركة "Sodexo Live" بدورها أيضاً، أنها أخذت في الحسبان شكاوى الرياضيين، وأشارت إلى أن الطلب على بعض الأطعمة مرتفع، وأنه ستجري زيادة كميات الطعام لتلبية احتياجات الرياضيين.
ومن المقرر أن يُقدّم الطعام للرياضيين المقيمين في القرية الأولمبية طوال فترة الألعاب الأولمبية التي تنطلق بالعاصمة باريس اليوم الجمعة، بمشاركة ما يقرب من 10 آلاف و500 رياضي، وستنتهي وفق ما هو مقرر في 11 أغسطس/آب القادم.