أعلنت حكومة الوفاق الليبية، مقتل أكثر من 25 عنصرا من "الجنجويد" الداعمين للواء المتقاعد خليفة حفتر (AFP)
تابعنا

أعلنت حكومة الوفاق الليبية، الخميس، مقتل أكثر من 25 عنصراً من "الجنجويد" الداعمين للواء المتقاعد خليفة حفتر، جنوبي العاصمة طرابلس. وذلك عبر تدوينة نشرها الناطق باسم قوات حكومة الوفاق، محمد قنونو، عبر حساب المركز الإعلامي لعملية "بركان الغضب" على فيسبوك.

#عملية_بركان_الغضب: المتحدث باسم الجيش الليبي عقيد طيار محمد قنونو: القضاء على اكثر من 25 عنصر من الجنجويد الداعمين...

Posted by ‎عملية بركان الغضب‎ on Thursday, 16 April 2020

وقد صرح العقيد صلاح الدين علي النمروش، وكيل وزارة الدفاع بحكومة الوفاق المعترف بها دولياً، أن الحكومة عثرت على كمية كبيرة من الأسلحة والذخائر "حديثة الصنع" لدى تحرير مدن الغرب من سيطرة مليشيا اللواء المتقاعد خليفة حفتر.

جاء ذلك في مقابلة أجراها العقيد، الخميس، مع المركز الإعلامي لعملية "بركان الغضب" التابعة للحكومة.

وقال النمروش إن "الأسلحة والذخائر التي عٌثر عليها حديثة الصنع، وهذا مؤشر يدل على أنه تم جلبها في الفترة القريبة".

وأضاف أن "المجرم حفتر لا يخفي هذا، ونرى وصول طائرات وباخرات بشكل يومي من بعض الدول العربية (لم يذكرها)، والعثور على هذه الأسلحة والذخائر يثبت تورطها".

ولفت إلى أن قوات الوفاق تمكنت من القبض على "العديد من الأسرى وإحالتهم للجهات القضائية للتحقيق معهم"، دون تقديم أرقام أو تفاصيل إضافية.

كما أشار إلى أن "التحقيقات الأولية تدل على تورط العديد من الدول العربية والأجنبية، منهم المرتزقة الأفارقة والروس، ووجود دعم إمارتي واضح وتخطيط للمصريين".

ولم يصدر أي تعقيب فوري من جميع الأطراف المذكورة حول الجزئية الأخيرة.

وبحسب النمروش، فإنه "جرى التخطيط لعملية تحرير 6 مدن غرب طرابلس منذ وقت سابق، وكان هناك اجتماعات مكثفة مع القيادات الميدانية ووزارة الدفاع".

#عملية_بركان_الغضب: لقاء عقيد دكتور صلاح الدين علي النمروش وكيل وزارة الدفاع بحكومة الوفاق الوطني وتعليقه حول: - عملية...

Posted by ‎عملية بركان الغضب‎ on Thursday, 16 April 2020

وتابع أن "ما ساهم في تحقيق النصر بصورة سريعة هو ترحيب سكان تلك المدن".

ورداً على موقف وزارة الدفاع بشأن عملية "إيريني" العسكرية التي أطلقها الاتحاد الأوروبي قبالة السواحل الليبية، بهدف مراقبة وتنفيذ حظر تدفق السلاح والمقاتلين إلى ليبيا،

قال النمروش: "للأسف، المجتمع الدولي وكذلك أوروبا قامت بهذه العملية، ولا نعلم المقصود منها بهذا التوقيت، لكن جميع المؤشرات تشير إلى محاصرة حكومة الوفاق ودعم المتمرد (حفتر)".

واختتم حديثه بالقول إن "عملية الاتحاد الأوروبي تركز على حكومة الوفاق، ولم تركز على الطرف الآخر الذي يقوم جهاراً نهاراً بتوريد الأسلحة".

وأعلن الاتحاد الأوروبي، في 31 مارس/آذار الماضي، إطلاق عملية "إيريني"، التي تعني باللغة اليونانية "السلام".

وضمن "عاصفة السلام"، تمكنت قوات الحكومة الليبية، الاثنين، من تحرير 6 مدن ومنطقتين استراتيجيتين من مليشيات حفتر، أبرزها صبراتة وصرمان، ما يعني سيطرتها على كامل الساحل الغربي حتى الحدود التونسية.

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً