جيش الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة. / صورة: AFP (AFP)
تابعنا

زعم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أن استمرار الضغط العسكري وحده سيؤدي إلى إطلاق سراح جميع الأسرى الإسرائيليين الموجودين في قطاع غزة.

جاء ذلك الادعاء بعدما أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي عن استعادة أسيرَين أحياء من رفح، في "مجزرة" راح ضحيتها عشرات الشهداء والإصابات من المدنيين الفلسطينيين بالمدينة المكدسة بالنازحين.

وقال نتنياهو في منشور على منصة إكس، اليوم الاثنين: "فرناندو ولويس (الأسيرين اللذين أعلن الجيش الوصول إليهما)، مرحباً بعودتكما إلى بيتكما".

وأضاف: "استمرار الضغط العسكري حتى النصر الكامل هو وحده الذي سيؤدي إلى إطلاق سراح جميع المختطفين"، وتابع: "لن نفوت أي فرصة لإعادتهم إلى الوطن".

في سياق متصل، قالت عائلات الأسرى الإسرائيليين في غزة، إن مصير 134 أسيراً في غزة بات في أيدي الحكومة الإسرائيلية المصغرة "الكابينت".

ونقلت صحيفة "هآرتس" العبرية عن "منتدى أسر الرهائن والمفقودين" ترحيبه بعودة لويس هار وفرناندو مارمان من غزة.

وقال المنتدى للصحيفة: "إن مصير الرهائن الـ134 أصبح الآن في أيدي أعضاء المجلس الوزاري المصغر للشؤون الأمنية والسياسية "الكابينت" قبيل مباحثات القاهرة".

وأضاف: "إن اليقظة والخوف على مصيرهم يتزايد الآن أكثر فأكثر، وقبضة حماس الخفيفة على الزناد تعرض حياتهم للخطر" وفق تعبير العائلات.

اجتماع أمني

ومن المرتقب عقد اجتماع في العاصمة المصرية القاهرة، غداً الثلاثاء، بمشاركة رئيس وكالة المخابرات المركزية الأمريكية ويليام بيرنز ورئيس المخابرات المصرية اللواء عباس كامل ورئيس الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني.

ويتوقع أن يشارك في اللقاء أيضاً رئيس "الموساد" الإسرائيلي دافيد بارنياع ورئيس جهاز الأمن العام "الشاباك" رونين بار.

ويأتي عقد الاجتماع على خلفية رد إسرائيل على الرد الذي قدمته حماس على الاقتراح الذي قدمته الولايات المتحدة الأمريكية وقطر ومصر حول تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة.

وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي قال في بيان: "في عملية مشتركة للجيش وجهاز الأمن العام "الشاباك" والوحدة الشرطية الخاصة في رفح جرى الليلة الماضية تحرير أسيرين إسرائيلييْن وهما فرناندو سيمون مرمان (60) ولويس هير (70) اللذيْن جرى أسرهما من قبل حماس إلى قطاع غزة من كيبوتس نير إسحاق في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي"

وشهدت رفح ليلة دامية راح ضحيتها عشرات الشهداء والجرحى إثر غارات إسرائيلية عنيفة، واشتباكات بين المقاومين الفلسطينيين والجيش الإسرائيلي شمال غرب المدينة المكتظة بالنازحين، في تجاهل إسرائيلي واضح للتحذيرات الدولية.

وفجر الاثنين، قال عزّت الرشق، القيادي في حركة حماس: "إن "المجازر" التي ارتكبها الاحتلال ضد المدنيين هذه الليلة في رفح وراح ضحيتها أكثر من مئة شهيد، هي استمرار لحرب الإبادة الجماعية والتهجير القسري".

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً