فلسطينيون ينعون أقاربهم الذين فقدوا حياتهم بعد هجمات إسرائيل على مدرسة أم الفحم ببيت لاهيا / صورة: AA (AA)
تابعنا

وقالت الوزارة، في تقرير إحصائي لضحايا اليوم رقم 359 من الحرب الإسرائيلية: "ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 41 ألفاً و595 شهيداً، و96 ألفاً و251 إصابة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي".

وأضافت: "وصلت إلى مستشفيات قطاع غزة جثامين 9 شهداء فضلا عن 41 مصاباً، نتيجة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة خلال آخر 24 ساعة"، وأكدت أنه "ما زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم".

واستُشهد 4 فلسطينيين وأُصيب آخرون الأحد، بقصف إسرائيلي استهدف مدرسة "أم الفحم" التي تؤوي نازحين في بيت لاهيا شمالي قطاع غزة، وفق مصادر طبية.

وأقر جيش الاحتلال الإسرائيلي باستهدافه المدرسة بزعم وجود مسلحين تابعين لحركة حماس، لكن الأخيرة نفت مراراً اتهامات تل أبيب، مشيرة إلى أن ذلك ذريعة إسرائيلية لاستهداف النازحين الهاربين من القصف الإسرائيلي.

وفي السياق ذاته، قال مدير عام المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة إسماعيل الثوابتة، الأحد، إن نحو 17 ألف طفل فلسطيني استُشهدوا في القطاع جراء الحرب الإسرائيلية المتواصلة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

وأضاف الثوابتة للأناضول، أن "نحو 25 ألفاً و973 طفلاً فلسطينيّاً في القطاع باتوا يعيشون دون أحد والديهم أو كليهما جراء العدوان الإسرائيلي"، مؤكداً أن هؤلاء الأطفال توزعوا على النحو التالي: 12 ألفاً و633 يتيمة، و13 ألفاً و340 يتيماً من الذكور.

وبيّن أن "عدد الأطفال الفلسطينيين الذين استُشهدوا منذ بداية الحرب الإسرائيلية بلغ 16 ألفاً و859، بينهم 171 رضيعاً وُلدوا واستُشهدوا في الحرب".

وحذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسيف" أكثر من مرة، من أن "كثيراً من الأطفال في قطاع غزة باتوا غير قادرين على النوم وعيش طفولتهم، لهول ما رأوه جراء الحرب الإسرائيلية"، معربة عن خشيتها على مستقبلهم في حال استمرار الحرب.

وبالإضافة إلى الشهداء والجرحى، خلّفت الحرب الإسرائيلية على القطاع نحو 10 آلاف مفقود، ودماراً هائلاً في الأبنية السكنية والبنى التحتية، ومجاعة قاتلة، لا سيما في الشمال، أودت بحياة أطفال ومُسنين.

وفي استهانة بالمجتمع الدولي، تُواصل إسرائيل الحرب متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فوراً، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية ولتحسين الوضع الإنساني الكارثي في غزة.

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً