انطلقت في إسطنبول، الجمعة، أعمال مؤتمر وزراء الإعلام في منظمة التعاون الإسلامي لتطوير وتعزيز التعاون بين البلدان الأعضاء في مجال الإعلام والاتصال.
وتستضيف دائرة الاتصال في الرئاسة التركية الدورة الثانية عشرة للمؤتمر والتي تحمل عنوان: "مناهضة التضليل الإعلامي وظاهرة الإسلاموفوبيا في عصر ما بعد الحقيقة".
ويناقش المؤتمر القضايا التي من شأنها تعزيز التعاون في مجالات الإعلام والاتصال وتبادل المعلومات في العالم الإسلامي، بحضور وزراء وممثلين رفيعي المستوى من 57 دولة.
كما سيجري البحث عن طرق تطوير برامج مكافحة المعلومات المضللة وكراهية الإسلام، ومشاورات حول إنشاء منتدى منظمة التعاون الإسلامي للإعلام.
وخلال المؤتمر سيلتقي الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، رؤساء الوفود ويلقي كلمة خلال حفل عشاء سيقام في قصر مجيدية.
وفي اليوم الثاني للمؤتمر ستعقد جلسة وزارية، وسيجري تسليم رئاسة الدورة لتركيا من قبل ممثل السعودية.
وسيلقي رئيس دائرة الاتصال فخر الدين ألطون الكلمة الافتتاحية للمؤتمر، كما سيلقي الأمين العام للمنظمة حسين إبراهيم طه كلمته في الجلسة الافتتاحية.
وبعد الجلسات الفنية التي ستتواصل على مدى يومين، سيجري إعلان القرارات المتخذة في مؤتمر صحفي.
