أردوغان: الشعب التركي هو من يحدد مصير بلاده وليس مجلة بريطانية / صورة: AA (AA)
تابعنا

أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن اليونان تتخذ خطوات مخالفة لمعاهدة لوزان والاتفاقيات الأخرى بتسليح الجزر منزوعة السلاح في بحر إيجة.

جاء ذلك في تصريحات أدلى بها للصحفيين عقب خروجه من صلاة الجمعة في مدينة إسطنبول.

واعتبر الرئيس التركي أن تصريحات رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتشوتاكيس "غير كافية لتحديد مصير المنطقة".

وكان ميتشوتاكيس أبدى في تصريحات بدافوس السويسرية ثقته بإمكانية حل المشكلات بين تركيا واليونان عن طريق الحوار واستبعد نشوب حرب بينهما.

وأضاف أردوغان مخاطباً اليونان: هل تعتقدون أننا سنقف مكتوفي الأيدي إزاء تسليحكم الجزر؟

وردًا على مخاوف اليونان من استهدافها بصواريخ تايفون التركية، قال الرئيس التركي: لا نهدف إلى ضرب أثينا، لكن يجب عليكم التحلي بالعقلانية.

وأمس الخميس، اعتبر رئيس دائرة الاتصال بالرئاسة التركية فخر الدين ألطون أن ما ورد في تقرير لمجلة الإيكونوميست البريطانية محاولة لضرب الديمقراطية في تركيا، باستخدام الدعاية التضليلية.

وأكد ألطون في تغريدة نشرها على حسابه الرسمي في تويتر أن حيوية الديمقراطية في بلاده قوية، وقال: "نحن نعيد الكَرَّة مرة أخرى! تعيد الإيكونوميست تدوير تصورها الكسول فكرياً والممل والجاهل عن قصد لتركيا".

وأضاف: "يبدو أنهم يشعرون بأنهم ملزمون إعلان نهاية الديمقراطية في تركيا من خلال استخدام الكليشيهات والمعلومات المضللة والدعاية الفاضحة".

وتابع: "يتجه بلدنا إلى موسم انتخابي آخر إذ يدور نقاش حيوي حول كيفية حل تحدياتنا".

وشدد ألطون على أن: "سياسات ديمقراطية حقيقية تجري والمعارضة تحاول تحديد استراتيجيتها منذ شهور".

وتابع: "أنا مقتنع بأن الإيكونوميست لن تكلف نفسها عناء الإبلاغ عما يحدث بالفعل في تركيا. أريد فقط أن أحذر القراء المطمئنين من حالتهم الحزينة".

وتواصل مجلة "الإيكونوميست" نشر الأخبار المضللة عن الأوضاع في تركيا التي تقترب من مئويتها الأولى ومن إجراء انتخاباتها الرئاسية.

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً