بحث الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، تطورات الأوضاع في القدس والمسجد الأقصى، مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيرتش، ومع عاهل الأردن الملك عبد الله الثاني.
وشدد غوتيرتش الأحد، خلال اتصال هاتفي مع الرئيس التركي على ضرورة "التمسك بالوضع الراهن في الأماكن المقدسة في القدس واحترامه، وتجنب الاستفزازات بأي شكل".
والاثنين، بحث الرئيس التركي مع عاهل الأردن، في اتصال هاتفي، تطورات الأوضاع في القدس.
وكتب الديوان الملكي الأردني: "الملك عبد الله الثاني يؤكد، في اتصال هاتفي مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ضرورة تحمل المجتمع الدولي لمسؤولياته في الوقوف بوجه الممارسات الإسرائيلية اللاشرعية في القدس".
وأعرب أردوغان لعاهل الأردن عن بالغ أسفه وقلقه جراء اعتداءات القوات الإسرائيلية على الفلسطينيين في رمضان، واتفقا على التعاون بشأن الخطوات التي ينبغي اتخاذها لإحلال السلام في المنطقة.
وتشهد العلاقات الأردنية التركية، تطوراً لافتاً، يعززها تناغم مواقف البلدين تجاه أبرز الأزمات الإقليمية والدولية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية.
وفي مارس/آذار 2013، وقّع العاهل الأردني مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس، اتفاقية تمنح المملكة حق "الوصاية والدفاع عن القدس والمقدسات" في فلسطين، وهو دور طالما أعلنت تركيا عن دعم المملكة فيه، في محافل دولية مختلفة.
ومنذ الجمعة، يسود التوتر في مدينة القدس، في ظل اقتحام مستوطنين للمسجد الأقصى، تزامناً مع عيد الفصح اليهودي.
