بحث الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الأربعاء، مع عدد من زعماء دول العالم، سبل مكافحة وباء كورونا المستجد، إضافة إلى التطورات الإقليمية والدولية.
وأكّدت دائرة الاتصال في الرئاسة التركية أن أردوغان تباحث هاتفياً مع رئيس الوزراء الإيطالي جوزيبي كونتي، حول سبل التعاون بشأن مكافحة جائحة كورونا.
وأوضح البيان أن الجانبين بحثا التعاون في مكافحة كورونا، والعلاقات الثنائية، والتطورات الإقليمية.
وفي وقت سابق الأربعاء، أجرى أردوغان اتصالين هاتفيين مع نظيريه الإيراني حسن روحاني والأوزبكي شوكت ميرضيائيف، بحث معهما فيهما سبل التعاون بشأن مكافحة كورونا.
وأشار بيان دائرة الاتصال إلى أنه إلى جانب التباحث بشأن أزمة كورونا، فإن الرؤساء بحثوا أيضاً التطورات على صعيد إقليمي ودولي، والعلاقات الثنائية بين الدول.
ومساء الأربعاء أيضاً أجرى الرئيس أردوغان مباحثات هاتفية مع رئيس غينيا الاستوائية تيودورو أوبيانغ بحثا فيها هاتفياً التعاون في مكافحة كورونا، كما بحث الشأن ذاته مع نظيره الصومالي محمد عبد الله فرماجو.
وكان الرئيس التركي بحث أجرى مباحثات هاتفية الثلاثاء، مع نظيرَيه الفرنسي إيمانويل ماكرون والروسي فلاديمير بوتين.
وأوضحت دائرة الاتصال في رئاسة الجمهورية في بيان، أن الرؤساء بحثوا الكفاح العالمي ضدّ جائحة كورونا، والعلاقات الثنائية، والتطورات الإقليمية.
واتفق أردوغان ونظيره الروسي وبوتين على مواصلة التعاون الوثيق على صعيد العلاقات الثنائية والقضايا الإقليمية.
من جهته قال الكرملين في بيان إن الزعيمين بحثا في المكالمة الهاتفية، العلاقات الثنائية والمستجدات الإقليمية، إلى جانب مكافحة كورونا.
وأوضح البيان أن الرئيسين أكدا استعداد البلدين لزيادة الجهود المشتركة في مكافحة الجائحة.
كما بحثا التعاون في ما يتعلق بإجلاء المواطنين الأتراك والروس العالقين في البلدين، بسبب التدابير المتخذة ضد كورونا.
وفي شأن آخر ذكر البيان أن الرئيسين تبادلا وجهات النظر حول الوضع في سوريا بالتفصيل، بما في ذلك التقدم المحرز في تنفيذ الاتفاقات المتعلقة بمنطقة خفض التصعيد بإدلب، وبينها التفاهم التركي الروسي المتوصَّل إليه في 5 مارس/آذار، لتحقيق الاستقرار في المنطقة.
وأوضح البيان أن أردوغان وبوتين أكّدا أهمية الحفاظ على وحدة تراب سوريا واستقلالها.
كما ناقش الرئيسان تنفيذ المشاريع المشتركة بين تركيا وروسيا في مجالات الطاقة النووية والزارعة والنقل.
واتفق الزعيمان على مواصلة اللقاءات بين البلدين على مختلف المستويات.
وحتى عصر الأربعاء أصاب كورونا أكثر من مليونين و588 ألف شخص في العالم، توُفّي منهم ما يزيد على 180 ألفاً، وتعافى أكثر من 706 آلاف، وفق موقع "Worldometer" المختص برصد ضحايا الفيروس.
