يفيد أطباء بأنّ صوت الشخص المصاب بمتحوّر أوميكرون يصبح أكثر خشونة وغلظة قبل ظهور أيّ أعراض أخرى (Lukas Barth/Reuters)
تابعنا

ذكر عديد من المصادر الطبية أدلة على أنّ متحوّر أوميكرون من فيروس كورونا يحمل أعراضاً تختلف على نحو كبير عن الفيروس الأصلي، ويشبه إلى حد ما نزلة البرد وأعراض الزكام، مما يجعل التفريق بين الأمراض الثلاثة أمراً أكثر صعوبة، لا سيّما وأنّها تتشارك ببعض الأعراض.

وغالباً تؤدّي الأمراض الثلاثة المذكورة إلى ظهور أعراض مثل الحمّى والإرهاق وآلام الجسم والتهاب الحلق وضيق التنفّس والقيء والإسهال، وفق "مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها"، التابعة لوزارة الصحة الأمريكية.

وفي مقدمة الأعراض المختلفة يأتي تغير الصوت، إذ يفيد أطباء بأنّ صوت المصاب بمتحوّر أوميكرون يصبح أكثر خشونة وغلظة قبل ظهور أيّ أعراض أخرى، "ما يعني أنّ من الممكن سماع أوميكرون قبل الشعور به"، حسبما نقل موقعا "ديلي ريكورد" و"مترو" البريطانيان.

وفي فصل الشتاء ترتفع احتمالية الإصابة بالبرد والإنفلونزا وكورونا. ومع انتشار معدّل الإصابة بمتحوّر أوميكرون عالمياً، أبلغ عديد من الأشخاص عن إصابتهم بأعراض تشبه أعراض البرد، لكن مختصّين حذّروا من أنّ الأعراض البسيطة مثل سيلان الأنف والصداع وآلام الجسم والتعرّق الليلي، يمكن أن تكون علامة على الإصابة بأوميكرون.

وأردف الخبراء بأنّ أعراضاً أخرى تساعد المريض على تحديد إصابته بالمتحوّر الجديد من عدمها، إذ قد يرافق خشونة الصوت، عند الإصابة بمتحوّر أوميكرون، احتقان الحلق والعطس وآلام أسفل الظهر والإرهاق.

يُذكر أنّه للمرة الأولى في الأسبوع الممتد من 23 إلى 29 ديسمبر/كانون الأوّل، تجاوز العالم العتبة الرمزية لمليون إصابة يومياً بفيروس كورونا، وفق تعداد أجرته وكالة الصحافة الفرنسية.

TRT عربي
الأكثر تداولاً