أفاد تقرير صادر عن المفتش العام لقوات الدفاع الأسترالية بوقوع 39 جريمة قتل غير قانونية لأشخاص في أفغانستان (AFP)
تابعنا

تنامت الدعوات للتحقيق في جرائم حرب على أيدي القوات الأجنبية بأفغانستان، إثر صدور تقرير "فاجع" عن قتل قوات أسترالية 39 مدنياً على الأقل، في البلد الذي مزقته الحرب.

وقال الناشط الأفغاني في حقوق الإنسان نظام الدين كتاوازي إن التقرير يجب أن يعطي الأولوية لجميع الدول الأجنبية للتحقيق في عملياتها بالبلاد.

وأضاف كتاوازي لوكالة الأناضول: "نقدِّر الإجراءات التي اتخذتها قوات الدفاع الأسترالية والسلطات القضائية لمحاكمة الـ19 المشتبه بارتكابهم جرائم حرب، والإجراءات ضد جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية التي ارتكبتها القوات الأسترالية في أفغانستان بين 2003 و2016".

وتابع: "نشجع أيضاً سلطات القوات الأجنبية الأخرى والسلطات القضائية على التحقيق في الانتهاكات المزعومة لحقوق الإنسان التي ارتكبتها قوات بلدانهم المشاركة في قوات المساعدة الدولية لإرساء الأمن في أفغانستان (إيساف) وفي بعثة الدعم الحازم اللاحقة لأفغانستان بعد 2014".

ورأى كتاوازي أن هذه الإجراءات ستسهم في ضمان سيادة القانون والعدالة بجميع أنحاء البلد الذي مزقته الحرب، وقد تؤدي إلى السلام والاستقرار في المنطقة وخارجها.

ومن المتوقع أن تشهد أفغانستان احتجاجات واسعة النطاق في الأيام المقبلة، إذ تصل تفاصيل التقرير إلى الشعب الأفغاني عبر الإعلام المحلي.

وأفاد تقرير صادر عن المفتش العام لقوات الدفاع الأسترالية بوقوع 39 جريمة قتل غير قانونية لأشخاص في أفغانستان، على أيدي أفراد القوات الخاصة الأسترالية أو تورُّطهم فيها.

وجاء التقرير بعد تحقيق استمر أربع سنوات في سلوك القوات الأسترالية الخاصة بأفغانستان بين عامَي 2005 و2016.

وقدم قائد قوات الدفاع الأسترالية أنجوس كامبل الخميس اعتذاراً صريحاً لشعبَي أفغانستان وأستراليا عن الحادثة.

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً