قال مكتب الإدعاء الفيدرالي الألماني إنه اعتُقل ثلاثة من المشتبهين الاثنين في ولايتي بادن- فورتمبيرغ وساكسونيا السفلى. / صورة: Reuters (Reuters)
تابعنا

أعلنت السلطات الألمانية، الثلاثاء، اعتقال ثلاثة أشخاص يُشتبه بانتمائهم إلى منظمة إرهابية تطلق على نفسها اسم "مواطني الرايخ"، وكانت تخطّط إلى شن هجوم على المؤسسات الدستورية في البلاد.

وقال مكتب الادعاء الفيدرالي الألماني إنه اعتُقل ثلاثة من المشتبهين الاثنين في ولايتي بادن- فورتمبيرغ وساكسونيا السفلى واتّهموا بالانتماء لمنظمة إرهابية.

وعُرِّف عن المشتبهة الأولى باسم يوهانا إف ـ ي، ونشطت في المجموعة منذ مايو/أيار من العام الماضي، كما شاركت في العديد من الاجتماعات مع قادتها.

كما تواصلت أيضاً مع القنصل العام الروسي وأجرت محادثات معه في مسعى للحصول على دعم لهذه المؤامرة، حسب الادعاء.

أما المتهم الآخر ويدعى هانس يوأخيمه، فيتهم بتوفير أكثر من 140 ألف يورو للمجموعة والمشاركة في فعاليات لتجنيد أعضاء جدد.

ويشتبه في قيام الثالث الذي عرف عنه باسم شتيفان ف بلعب دور بينما عرف باسم "شركة الأمن الداخلي" وكُلِّف بتجنيد الأفراد وتدريبهم عسكرياً.

وكان المتآمرون حسب التقارير يحضرون لتشكيل العديد من "الشركات" المماثلة في مختلف أنحاء البلاد في إطار خططهم للإطاحة بالدولة وقاموا بجمع كمية كبيرة من الأسلحة.

وحسب الادعاء، فإن شتيفان قام بالتخطيط للسيطرة على ثكنات سابقة إذ ستتمركز هذه الشركات وأُعدت لائحة بالأسلحة والذخيرة وغيرها من المعدات.

جدير بالذكر أن الخطة قد أحبطت بعد اعتقال 25 شخصاً من بينهم أمير مزعوم ونائبة سابقة وجنود سابقون.

وكان من المفترض تنصيب الأمير هاينريش رويس، المتحدّر من سلالة نبيلة زعيماً جديداً لألمانيا حال نجاح المؤامرة.

يقول المسؤولون إن القائمين على المؤامرة هم من أنصار حركة "مواطني الرايخ" العقائدية التي تضم متطرفين يمينيين ومؤمنين بنظرية المؤامرة ومتحمّسين لاقتناء السلاح.

ويؤمن "مواطنو الرايخ" بأن الرايخ أو الإمبراطورية الألمانية التي كانت قائمة بين 1971 وحتى نهاية الحرب العالمية الثانية لا تزال قائمة، ويرفضون الاعتراف بدولة ألمانيا الحديثة بنظامها السياسي القائم.

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً