أدانت برلين بشدة الهجوم الذي نفذه أنصار تنظيم PKK الإرهابي على مبنى القنصلية التركية في مدينة هانوفر الألمانية.
وقال متحدث وزارة الخارجية كريستيان فاغنر في تصريح صحفي الأربعاء: "ندين بأشد العبارات الهجوم على القنصلية العامة التركية في هانوفر".
وأضاف: "بغض النظر عن مصدر العنف، فلا مكان له في مجتمعنا. وهذا بالطبع ينطبق خصوصاً على الذين يتمتعون بحماية خاصة".
وردّاً على مراسل الأناضول، أوضح فاغنر أنهم على اتصال بالجانب التركي بشأن هذه القضية، معرباً عن أمله في التعرف على الجناة في أقرب وقت.
وذكر متحدث الخارجية الألمانية أن التحقيقات لا تزال جارية، وأنه يجب تقديم المسؤولين عن الهجوم إلى العدالة.
والليلة الماضية، نفذ أنصار PKK الإرهابي هجوماً على مبنى القنصلية التركية في هانوفر بأجسام صلبة لكسر نوافذها، قبل أن يلوذوا بالفرار بعد كسرهم زجاج مدخلها الرئيسي.
من جهتها، حملت أنقرة السلطات الألمانية المسؤولية عن أمن وسلامة المواطنين الأتراك والبعثات التركية على أراضيها، وفقاً لبيان لوزارة الخارجية التركية في وقت سابق الأربعاء.
وقالت الخارجية التركية في البيان: "في أعقاب الهجوم، جرى الاتصال بالسلطات الألمانية وتذكيرها بأنها مسؤولة عن أمن مواطنينا وبعثاتنا الدبلوماسية، وأنها يجب أن لا تسمح بأي أعمال تهدف إلى استفزاز الجالية التركية في أوروبا".
وأضافت: "من الواضح أن أعمال تنظيم PKK الإرهابي التي تهدف إلى زعزعة استقرار الجالية التركية في أوروبا تتزايد. وبفضل الحس السليم لمواطنينا لم تتحول هذه الاستفزازات إلى أحداث أكبر".
ودعت الخارجية التركية الدول المعنية إلى عدم التسامح مطلقاً مع استفزازات أنصار التنظيم الإرهابي ضد الجالية التركية في أوروبا وتقديم مرتكبيها للعدالة في أقرب وقت ممكن.
