اتهامات متبادلة بين الديمقراطيين والجمهوريين بشأن سقف الدين / صورة: AFP (AFP)
تابعنا

تبادل الحزب الديمقراطي الحاكم في الولايات المتحدة والجمهوريون الذين يسيطرون على مجلس النواب، الاتهامات بشأن فشل مباحثات سقف الدين حتى اليوم.

والسبت قال رئيس مجلس النواب الجمهوري كيفن مكارثي للصحفيين إنه لا يعتقد أن المحادثات يمكن أن تمضي قدماً قبل عودة الرئيس جو بايدن إلى البلاد، من اجتماع مجموعة السبع في اليابان.

ونقلت صحيفة واشنطن بوست عن مكارثي اتهامه الديمقراطيين باتخاذ موقف متطرف للغاية تجاه اليسار، بشأن رفضهم مقترحات لخفض الإنفاق.

ورفض المفاوضون الجمهوريون عرضاً من البيت الأبيض للحدّ من الإنفاق، العام المقبل، على كل من الجيش ومجموعة واسعة من البرامج المحلية المهمة كجزء من مفاوضات عالية المخاطر حول سقف الدين الفيدرالي.

ووفق الصحيفة قدم مساعدو بايدن ما اعتبروه تنازلاً رئيسياً، من خلال اقتراح أن يُبقي الكونغرس إلى حد كبير الإنفاق ثابتاً على مجموعة واسعة من البرامج المحلية، بما في ذلك التعليم والبحث العلمي ومساعدة الإسكان.

كما اقترح مفاوضو الرئيس بشكل أساسي، إبقاء الإنفاق العسكري ثابتاً للعام المقبل، إلا أن الجمهوريين يريدون زيادة الإنفاق العسكري وزيادة الإنفاق على المحاربين القدامى، وخفض الإنفاق المحلي.

ونهاية الأسبوع الماضي، فشلت مباحثات جديدة بين الطرفين لحل أزمة سقف الدين، والذي يتوقع أن يستمر حتى نهاية الأسبوع الجاري على الأقل.

ومنذ أسابيع، يحذر سياسيون ومصرفيون والبيت الأبيض من أن الولايات المتحدة على حافة التخلف عن السداد الذي يهدد بعواقب وخيمة، بما في ذلك الركود.

وفي 19 يناير/كانون الثاني الماضي، تجاوزت الولايات المتحدة سقف الدين المحدد بـ31.4 تريليون دولار، بينما يحظر تجاوزه دون موافقة من مجلس النواب الذي يسيطر عليه الجمهوريون.

وسقف الدين الذي يُطلق عليه أيضاً حد الدين، هو الحد الأقصى للمبلغ الإجمالي للأموال التي يُسمح للحكومة الفيدرالية باقتراضها عبر الخزانة الأمريكية، مثل السندات وسندات الادخار.

سبب هذا الاقتراض، هو للوفاء بالتزامات الحكومة الأمريكية المالية، لأن الولايات المتحدة تعاني من عجز في الميزانية، فعليها أن تقترض مبالغ ضخمة لتسديد فواتيرها.

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً