طالب أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، أمام أعضاء مجلس الأمة الثلاثاء، بوضع حد لأزمة قطر مع السعودية وحلفائها، معتبراً أن "استمرار الخلاف بين الأشقاء العرب غير مقبول، ولم يعد محتمَلاً".
ودعا الأمير في خطابه في الدورة البرلمانية الجديدة لمجلس الأمة، في أول حديث علني له منذ عودته من رحلة علاجية قبل أسبوعين، إلى "نبذ الفتنة في المنطقة العربية، نظراً إلى عدم استقرار المنطقة"، مشيراً إلى أهمية وضع المصالح العليا للأمة العربية فوق كل اعتبار لتجاوز الخلافات.
وانتقد الأمير صباح الأحمد وسائل التواصل الاجتماعي ودورها السلبي، كتمزيق الوحدة الوطنية والإساءة إلى الأشخاص وأعراضهم، مشدّداً على "ضرورة التحرك العاجل والقضاء على تلك المظاهر الخطيرة وآفاتها الفتاكة".
وأضاف أنّ الخلاف الدبلوماسي الذي اندلع قبل نحو عامين ونصف "أوهن قدراتنا وهدّد إنجازاتنا، لذلك يجب السمو على خلافاتنا وتعزيز وحدتنا وصلابة موقفنا".
ويؤدي أمير الكويت دور الوساطة بعدما قطعت ثلاث دول خليجية هي السعودية والإمارات والبحرين، إضافة إلى مصر، العلاقات الاقتصادية والدبلوماسية وحركة النقل مع قطر، في الخامس من يونيو/حزيران 2017، متهِمةً الدوحة بدعم الإرهاب.
