وخلال مشاركتها، اليوم السبت، في ندوة بعنوان "قلب واحد من أجل فلسطين: الحفاظ على الأمل في ظلمات الاحتلال والإبادة الجماعية" ضمن منتدى الدوحة بالعاصمة القطرية الدوحة، أشارت السيدة الأولى في تركيا إلى مرور 407 أيام منذ أن حددت منظمة الأمم المتحدة للطفولة غزة بأنها "مقبرة للأطفال".
وأضافت أمينة أردوغان: "منذ 14 شهراً بالضبط، نشهد واحدة من أفظع الهجمات الوحشية المنظمة على الضمير المشترك للإنسانية وعلى كرامة الإنسان" وتابعت "تحت مزاعم "الدفاع المشروع"، تجري محاولات لمحو بلد بشعبه وثقافته من التاريخ، سواء كان صغيراً أو كبيراً، ذكراً أو أنثى، مسيحياً أو مسلماً".
وقالت: "أود أن أسأل نيابة عن كل ذي ضمير: في أي دين أو نظام قانوني يمكن أن يكون "مشروعاً" قتل 44 ألف مدني بوحشية، من بينهم 16 ألف طفل، وقصف المستشفيات والمدارس ودور العبادة أو حتى دور الأيتام؟! ومن الذي يمكن أن تحمي إسرائيل نفسها منه بإسقاط أكثر من 70 ألف طن من القنابل على غزة؟!".
وأكدت أمينة أردوغان أن ما يجري اليوم في فلسطين وغزة "ليس دفاعاً مشروعاً ولا يندرج تحت حق الدفاع عن النفس، إنما هي بوضوح "هولوكوست ما بعد الحداثة" التي ارتكبتها إسرائيل في الأراضي الفلسطينية".