علقت الفنانة المصرية حلا شيحة على تصريحات والدها الفنان التشكيلي أحمد شيحة مؤكدة أنها "ليست مخطوفة فكرياً" وأنها "اختارت زوجها واتخذت قرارها بشأن الفن من دون ضغوط خارجية".
جاء ذلك بعد جدل واسع عقب تصريحات حلا شيحة قبل أيام، واعتراضها على الفيديو كليب الأخير الذي ظهرت فيه مع تامر حسني من فيلم "مش أنا"، معلنة "توبتها" ومطالبة باحترام رغبتها في عدم عرض الفيديو كليب، بخاصة في أيام ذي الحجة المباركة.
من جانبه قال والد حلا في حديثه بأحد البرامج المصرية إن ابنته "مخطوفة فكرياً" وإنه أكد على زوجها معز مسعود أن يدعم مسيرتها الفنية، مشدداً على أنها "تعرضت لكمين لاختطافها من حب الفن والحياة"، وأكد أنه "حزين" لما يحدث ورفض النقاش مع ابنته حول الأمر.
وتابع باكياً: "يا بنتي زي ما قلتلك عندما يكتمل إيمانك هتعرفي إن كل الكلام ده مالوش علاقة بربنا، الله هو الجمال والإبداع والابتكار، يا حلا اعتذري لمصر كلها على اللي كتبتيه".
ووجهت حلا رسالة إلى والدها قائلة: "مصدومة من الكلام اللي والدي قاله عن زوجي اللي اتجوزته بكامل إرادتي والحمد لله لقيت معاه كل المعاني الجميلة"، وتابعت: "أنا لم يخطفني أحد كما قال والدي والكلام ده لا يصح أبداً".
وأردفت حلا: "هو خلاص أي حد يتكلم بلغة الدين لازم يبقي متطرف أو إخواني هو مبقاش في مسلمين وسطيين طبيعين، هو ليه كل أنواع الهجوم ده على أي حد"، وأضافت: "أنا زعلانة من والدي جداً لأنه يعرف معز كويس جداً و قعدوا مع بعض كتير ووالدي يحبه جداً وشاف منه كل خير"، وفق المنشور الذي نشرته عبر صفحتها على إنستغرام.
وكان منشور حلا الذي أعلنت فيه توبتها أثار ردود فعل واسعة من زملائها والجمهور والهيئات الرسمية.
فقد أصدرت نقابة المهن التمثيلية بياناً أعلنت فيه "رفضها التام لكل محاولات العودة إلى الوراء بنشر الفكر الظلامي الذي عانى منه المجتمع المصري، طوال عقود سوداء... لمن يعتزلون الفن تحت غطاء التوبة، وكأن الموهبة التي منحها الله للمبدعين خطيئة".
ووصف البيان اعتزال بعض الفنانين بأنه يعبر عن "تذبذب فكري ورؤية ربما تحكمها مصالح شخصية"، ثم أعلنت النقابة شطب اسم حلا بشكل نهائي من عضويتها.
بدورها علقت حلا على القرار قائلة: "لو نقابة المهن التمثيلية ترفض موقف دار الإفتاء الواضح (بإعلان أن الفن حلاله حلال وحرامه حرام) فهنيئاً لي بشطبها عضويتي".
